"عدن الحدث" يوضح دور الامارات في حضرموت خلال عام 2018

عدن الحدث - المكلا : بسمة بن عيدان

 

خضعت محافظة حضرموت بساحلها وواديها خلال عام 2018 م لظروف عصيبة ادت في بعض الاحيان الى انعدام البنى التحتية والخدمات الاساسية بالمحافظة, مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشتى أنواعها والمشتقات النفطية , وتواجد أزمة انعدام الكهرباء,  التي جعلت من المواطن الحضرمي يعيش حياة مليئة بالاسى واليأس .

 

فهنا استجابت دولة الامارات العربية المتحدة لمحافظة حضرموت,  من خلال تقديمها للكثير من المساعدات وقيامها بالعديد من الانجازات التي تحقق مبدأ الامن والامان سواء بمدينة المكلا وضواحيها,  أو ببقية مناطق وأودية وادي حضرموت.

 

 فمنذ ولادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن, ودولة الإمارات ولاتزال تبذل الكثير وتقدم الغالي كونها من أهم ركائز هذا التحالف من خلال الدعم النوعي بالسلاح والتخطيط وتدريب الجنود بكافة المحافظات.  

 

فقد ظهرت انجازات دولة الامارات العربية المتحدة خلال عام 2018 من خلال دعم الهلال الاحمر الاماراتي لعدد  25 ألف سلة غذائية وسلعا أساسية على أهالي المديريات بمحافظة حضرموت, ومن خلال المنح المقدمة في دعم المشتقات النفطية وحل أزمتها بالمحافظة.

 

وفي عام زايد كثفت "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي,  بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله",  جهودها لتطبيع الحياة وتخفيف معاناة المواطنين في حضرموت, فقد  تبنت الهيئة في إطار تلك الجهود برنامج الأشغال اليدوية لربات المنازل والسيدات بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت خلال  3 أشهر, تتلقى خلالها المستهدفات من البرنامج دورات تدريبية مكثفة في نقش الحناء والخياطة والإسعافات الأولية. 

 


وشاركت دولة الامارات في تقديم الكثير من المجالات التنموية والاجتماعية التي  أطلقتها السلطة المحلية،  عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتقديمها لجملة من المشاريع  الحيوية في عدد من القطاعات التي ترسخ استقرار المحافظة ونهضتها.

 

ولتعدد دورها في شتى المجالات الحياتية , تجسدت  إنجازات  دولة الإمارات,  في دعمها الإنساني الاجتماعي’ وتقديمها كافة  المساعدات الطبية , وإعانة الأسر الفقيرة والمحتاجة , ودعم الخدمات الأساسية والمهمة  لتطبيع واستقرار الحياة ضمن نطاق الأمن الذي سعت له الإمارات في حضرموت.

 

وفي تقرير سابق لموقع "عدن الحدث" أبدى الصحفي "عبدالله لزرق" رأيه حول دور الامارات, قائلا: الى ان دولة الامارات العربية المتحدة تقدم دعم سخي عسكريا وامنيا وانسانيا.

 

فكان لدولة الامارات العربية المتحدة الفضل بعد الله في تطهير المحافظات الجنوبية أيضا من المليشيات الحوثية,  حيث قدمت الكثير من الدعم العسكري وشاركت بقواتها الى جانب المقاومة الجنوبية في العمليات العسكرية،  وسقط العديد من جنودها شهداء في هذه المعارك ليختلط الدم الجنوبي بالإماراتي.

 

وقامت دولة الامارات العربية المتحدة ببناء وتدريب وحدات امنية وعسكرية في المحافظات الجنوبية لحماية الاراضي الجنوبية من التنظيمات الارهابية ،  حيث ساعدت في تحرير محافظات عدن وحضرموت وشبوة وابين ولحج والضالع والمهرة وسقطرى من التنظيمات الارهابية التي كانت تعبث بالأمن في الفترات السابقة.

 

 

وفي الجانب الانساني قدمت دولة الامارات العربية المتحدة وعبر هلالها الاحمر الكثير من الدعم الاغاثي والانساني والخدماتي لسكان المحافظات المحررة،  حيث قامت ببناء المدارس وترميم المستشفيات ومعالجة جرحى الحرب على نفقتها في الخارج  .

 

واوصلت الامارات مساهماتها الاغاثية الى كل منزل من الجزء المحرر من اليمن،  وقامت بحفر الابار وتوصيل المياه،  واصلاح الكهرباء وخطوط المواصلات.

 

كما قامت  بإغاثة سكان سقطرى والمهرة وحضرموت بعد الاعصار الذي تعرضوا له,  حيث كانت اول واكثر الدول وقوفا ومساندة ودعم لهم .

 

فهنا نشهد بأن دولة الامارات لاتزال في دعم متواصل بتقديم خدماتها الاغاثية,  وعطاؤها اللامحدود في حضرموت بكل الجوانب,  حيث يعد ازدهار حضرموت وثبات أمنها بفضل دولة الإمارات, وان حضرموت ستشهد خلال اعوامها الاتية عطاءات كبيره ومستمرة يشهد لها جميع أبناءها كما يشهد لها التاريخ.