مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن ساحل حضرموت لموقع "عدن الحدث": الدعم الاماراتي المقدم للأجهزة الامنية ادى الى تحقيق انجازات غير مسبوقة

المكلا \ تقرير خاص

سنوات متتابعة وشهور متتالية وانجازات مستمرة تعيشها محافظة حضرموت الساحل في جميع مناطقها واحيائها السكنية, فنجد ان جنوب شرق اليمن، قد شهد إنجازات تنموية واجتماعية، كانت الإمارات شريكاً فاعلًا فيها وفي عملية البناء والتنمية التي أطلقتها السلطة المحلية، مطلقةً عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي, الامر الذي جعل الكثير من المواطنين بمدينة المكلا وضواحيها يستشعرون بقوة واستقرار الامن بالمحافظة. فرغم كل التحديات التي لا زالت الأجهزة الأمنية تواجهها نحو تثبيت الأمن في ارجاء المدن فقد قامت الاجهزة الامنية منذ استفادتها من الدعومات السخية التي قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بالقوات الامارتية لمساعدتها في تثبيت الأمن, عملت على استعدادات واسعة في انتشار الدوريات بنشاط قوي يجدي مدى قوة الأجهزة في ضبطها للاختلالات وتجديد أنشطة المراكز الأمنية بالمديريات والعمل على صيانتها . ففي تصريح للنقيب "علي عليان" مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن ساحل حضرموت لموقع "عدن الحدث", قائلا : للقيادات الامنية دور فعال في تكوين علاقة جيدة مع المواطنين من خلال وجود كادر امني من ابناء المحافظة حيث شعر المواطن بالأمان لانتمائهم لهذه المحافظة والابلاغ على كل من يمس بأمن حضرموت حيث خرجت اول دورية بقيادتي في 7رمضان بعد تحرير المكلا من القاعدة وكان المواطنين فرحين بخروج مثل هذه الدوريات مما يشعرهم بالطمأنينة والامان . في حين اضاف النقيب "عليان" ل "عدن الحدث", ان من ناحية الدعم الاماراتي المقدم للأجهزة الامنية في محافظة حضرموت ادى الى تحقيق انجازات غير مسبوقة اسهمت في استقرار الحياة في معظم مديريات المحافظة وعودتها الى طبيعتها بعد سيطرة التنظيمات الارهابية على مدينة المكلا. كما افاد ان هذه التطورات التي وصلت الية الاجهزة الامنية في مدينة المكلا عاصمة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية يأتي بعد جهود كبيرة بدلت من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات العربية المتحدة . حيث كانت بدايتها بتأهيل قوات امنية والاشراف عليها لتحرير مدينة المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة في ابريل ٢٠١٦ وعقب تحرير مدينة المكلا واصلت دولة الامارات دعم الاجهزة الامنية وتطورها حفاظا على ماتحقق من انتصارات وحماية المدينة من اي خروقات للعناصر الارهابية وكان الدعم الاماراتي حيث تم ارسال فريق من وزارة الداخلية مكون من عدة ضباط محترفين ووضعوا خطه امنيه لمدة سنه لتقديم التدريب والتأهيل للجنود . وشهدت مدينة المكلا تخرج (٥) دفع من المجندين وأيضا تخرج دفعة من الشرطة النسائية حاملات شهادات بكالوريوس وأيضا اعادة تأهيل مقرات الاجهزة الامنية ودعم قطاع الامن بما يحتاجه من سيارات ومركبات وفي مطلع العام من ٢٠١٨ واصلت دولة الامارات دعم الاجهزة الامنية في محافظة حضرموت بهدف تعزيز قدرتها وتمديد انتشارها الى مناطق جديدة وذلك ضمن خطة الانتشار الامني لتامين كافة مناطق حضرموت وحمايتها من تحركات تنظيم القاعدة وواصلت الامارات الدعم من خلال توزيع المركبات وسيارات الدوريات والاسعاف وسيارات الاطفاء والدراجات النارية الخاصة بالأمن والشرطة على دفعتين بلغ عددهم ٢٧٧مركبة تم توزيعها على المديريات بساحل حضرموت لتساهم في تعزيز الامن وتسهيل مهام رجال الامن بكل يسر في اطار الخطة الامنية التي ينفذها قطاع الامن ضمن برنامج اعادة تأهيل المنظومة الامنية الممولة من الامارات .