الصحفي السياسي السلقدي يفضح تناقض تصريحات الميسري على قناة الجزيرة القطرية

عدن /خاص

فضح الكاتب السياسي الجنوبي صلاح السقلدي، الوزير المرحل والموقوف عن نشاطه أحمد الميسري، وبين تناقضه العجيب والغريب في حديث له لقناة الجزيرة القطرية، حيث أورد السقلدي أبرز تصريحات الميسري وتعليقاته عليها، وبين كيف تناقض مع نفسه وفي نفس المقابلة. واورد السقلدي في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك أهم ما ورد في تصريحات الميسري ملاحظاته عليها. وبدأ بكشف تناقض الميسري بقوله : رفضنا اتفاق الرياض لأنه صمم لتنفيذ المشروع الإمارتي باليمن. وعلق : ولكنه أي الميسري ما لبث أن قال أن المجلس الانتقالي والإمارات هما من يعرقل الاتفاق. واضاف السقلدي ان الميسري قال : التحالف وصل الى قناعة الى إبقاء مشروع الحوثيين بتعاون دولي).لا تعليق. نسخة للسعودية. -الميسري: سنمنع استمرار السعودية عن ممارساتها الخاطئة حتى لا تتكرر احداث اغسطس). وعلق السقلدي بالقول : وأن اعتبرنا هذه شجاعة من الميسري، فهو لم يوضح طريقة هذا المنع. وتابع السقلدي مبينا تناقض الميسري في موقفه تجاه السعودية، : الميسري : على السعودية ان تكشف الجهات المعرقلة للاتفاق لأنها هي من صممته، فالمجلس الانتقالي وليس الشرعية هو من يعرقل تنفيذ الاتفاق، وما على الانتقالي إلا التمسك بهذا الاتفاق لأنه يصب في مصلحته ).مع أن -الميسري قال في البداية أن الإمارات هي من صمم الأتفاق ليتوافق مع مصالحها باليمن). وعلق السقلدي : وبالتالي نفهم منطقيا من كلام الميسري أن المعرقل هو من يشعر بالتذمر من الاتفاق،وليس الطرف الذي صمم لمصلحته. مع بقائنا في حيرة من أمرنا بشأن تضاربات الميسري، فمن الذي صمم الاتفاق بالضبط؟؟. كما بين السقلدي تناقض الميسري فيما يخص تعليقه على هجوم مأرب، وقال : الميسري بخصوص مجزرة مأرب: على التحالف أن يوضح عمن يشاركهم الأجواء اليمنية وبالتالي من الذي استهدف أبناءنا، مبيناً أنه، ويجب ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام). وعلق السقلدي : هذا تلميح واتهام واضح من الميسري للتحالف، فالأجواء اليوم كما نعلم تحت سيطرة السعودية كليا تقريباً. وفضح السقلدي تناقض الميسري في حديثه عن العمالة، وقال : الميسري: العملاء ليس نحن بل هم من يعملوا لمصلحة الإمارات ورد السقلدي متسائلا : طيب سنفترض ذلك، وهل العمالة لقطر مذبوحة على الطريقة الإسلامية؟؟ وفي ختام تعليقه فضح السقلدي الميسري الذي تحدث عن استعداده للمحاسبة، بالقول : مستعد للمحاسبة عن أي مبالغ يزعمون أنني اخذتها. وعلق السقلدي : السيد المسيري يقول هذا الكلام باطمئنان ،لأنه يعرف جيدا أن لا أحد يستطيع أن يحاسبه بهكذا ظروف منفلتة، ليس خوفا منه, ولكن لأن كل الجهات ومسئوليها من أعلى مسئول الى أدنى مسئول غارقا في بحر من الفساد والنهب يصعب عليه أن يتحدث بنصف كلمة نزاهة. فلسان حالهم جميعا : يا عزيزي كلنا لصوص.