استياء شعبي في محافظة شبوة لغياب الإمكانيات في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

شبوة/متابعات

انتشرت في محافظة شبوة، حالة من الاستياء الشعبي لغياب الإمكانيات في مواجهة تفشي فيروس كورونا، وإهمال احتياجات الأطباء، ما أدى إلى وفاة ثلاثة حالات في الحجر الصحي وخارجه، وهروب حالات أخرى. واستنكر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، عدم تجهيز المرافق الصحية بالمستلزمات الطبية، وتكرار عملية رفض استقبال حالات مصابة بالفيروس. وكشف مصدر طبي في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، عن وفاة إحدى الحالات المشتبهة بفيررس كورونا، في مدينة عزان بمديرية ميفعة، بعد رفض مستشفى عتق العام استقبالها، أمس الاثنين. وشدد المصدر على أن هذه الحالة ليست الأولى التي يرفض استقبالها مركز الحمَّيات في مستشفى عتق ومركز العزل الاحترازي الخاص بفيروس كورونا. وأرجع عدم استقبال الحالة المصابة بفيروس كورونا، إلى غياب مركز الحميات إلى القفازات والكمامة التنفسية والرداء الطبي والأدوية. ونبه إلى عدم امتلاك محافظة شبوة أي جهاز فحص (بي سي أر)، موضحا أنه يتم إرسال فحوصات الحالات المشتبهة إلى مدينة المكلا في حضرموت. واختتم بالاشارة إلى عدم اعتماد موازنة تشغيلية للمراكز، مؤكدا أن الأطباء لا يتلقون أي مخصصات مالية منذ بداية تأسيس مركز الحميات ومركز العزل في عتق.