بعد أن استعرضت عضلاتها في جبهات شمال الشمال المليشيات الحوثية تتجرع اقسئ الهزائم علئ أسوار وجبهات الضالع

عدن الحدث.. ايـــاد الهمامـــــي

تمكنت القوات المسلحه الجنوبيه بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة من كسر هجوم واسع لمليشيات اذناب الفرس فجر اليوم الاثنين 10 أغسطس 2020م،في محور حجر القتالي شمال غربي الضالع شرقي مديرية الحشاء " حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة الجنوبيه من جهه ومليشيات الحوثي من جهه اخرئ بأستخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تم خلالها التصدي لهجوم واسع شنته مليشيا الحوثي على مواقع تتمركز بها القوات الجنوبية في موقع الحرّة قَروض، قطاع حبيل يحيى غرب منطقة حجر، شرقي مديرية الحشا، لتتوسع بعدها رقعة الاشتبكات والمواجهات على عدة اتجاهات " وكما هو عادتها تزج المليشيات الحوثيه بالمغرر بهم من عناصرها الحوثيين والمتوحثيين لتنفيذ عمليات تسلل وهجوم مباغت بأتجاه القوات المسلحة الجنوبية ولكن سرعان مايتم التعامل معهم بقوه وحزم حسب قواعد الإشتباك وتكبيدهم خسائر وضربات موجعه وقاسية نضير حماقتها في كل يوم حيث تتجرع مليشيات اذناب الفرس دروس قاسية ومؤلمة في الفنون القتاليه والصمود الفولاذي من قبل أبطال القوات الجنوبية الصناديد " وكانت المليشيا الحوثيه قد دفعت بمجاميع واسعة بأتجاه مواقع القوات المسلحة الجنوبية مستغلة حالة الهدوء النسبي وتقلبات الأجواء الماطره التي شهدتها الأيام الماضية في جبهات قطاع حبيل يحيى وبتار والفاخر ولكن لم يكتب لهم النجاح وعادو إلى مواقعهم مكسورين يجرون خلفهم ذيل الهزيمه بعد تكبدهم خسائر في الأرواح والعتاد " وفي محور الفاخر غربي مدينة قعطبة أقدمت المليشيات الحوثية قبل قليل على قصف المناطق السكنية بالمدفعية بشكل عشوائي حيث انفجرت القذائف في مناطق آهلة واصابة مباني المواطنين وبحسب مصادر ميدانيه فأن القصف لم يسفر عن سقوط اي ضحايا كون الأهالي قد نزوحو من المنطقة مسبقآ وتوعدت القوات الجنوبية برد عنيف ومزلل في الوقت المناسب وتمكنت القوات الجنوبية من كسر محاولة تسلل للمليشيات الحوثية في فجر اليوم عند الساعه 3 تقريبآ في قطاع حبيل الكلب وحبيل المزارع في جبهة الفاخر مما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة نصبت خلالها القوات الجنوبية العديد من الكمائن والكماشات التي تم خلالها سحقهم وتكبيدهم خسائر في العتاد ولارواح " يأتي التصعيد الحوثي بعد تعزيزات وحشود استقدمتها المليشيا للعشرات من المغرر بهم والزج بهم في محارقها بعد أن فشلت طيلة الأشهر الماضية في تحقيق أي تقدم.وبدأت المليشيات في تحشيد مقاتلين منذو مايقارب الأسبوعين والتي تزامنت مع مناسبة عيد الأضحى المبارك وفرضت على قياداتها الميدانية الدفع بالمزيد من المقاتلين لتعويض الخسائر البشرية التي مُنيت بها خلال المعارك الماضية في جبهات شمال الضالع والتي خسرت خلالها أضعاف ماخسرته منذو عقود خلت في مختلف الجبهات "