الحميدي : مؤسسة إرم للتنمية الإنسانية أنشئت لتنفيذ المشاريع التي تلأمس إحتياجات المواطنين
أوضح الأخ "فضل محسن رئيس مؤسسة إرم للتنمية الإنسانية بان الهدف من إنشاء هذه المؤسسة الخيرية هو تنفيذ وإنجاز المشاريع والأعمال التي تلأمس حياة المواطنين في المناطق الجنوبية المحررة. ودعا "الحميدي" في تصريح صحفي كل شخص يمتلك سيرة ذاتية مهنية أو مؤهل عملي بالإنخراط في صفوف المؤسسة كعضو حتى يكتمل عدد الأعضاء المطلوبين وهو 15، مشيراً الى ان العمل في المؤسسة سوف يكون تطوعي ودون الحصول على اي مقابل عيني او مادي، وهو ما يتطلب التضحية لإنجاح مثل هذا العمل الأنساني السامي. وقال رئيس مؤسسة إرم للتنمية الإنسانية : ندعوا عبر وسائل الإعلام كل من لديه الرغبة في الإنضمام الى المؤسسة دون أي دوافع للربح أن يلتزم بقوانيين المؤسسة تأكيدا نية الإشتراك والعضوية، مشدداً على ضرورة تحري المصداقية والنزاهة والشفافية عند اختيار الأعضاء ممن يتمتعون بحسن السيرة والسلوك لكون الجميع معني بنجاح المؤسسة وإبرازها في الجانب الإنساني. ولفت "الحميدي" الى ان الهيكل الإداري للمؤسسة يتكون من الرئيس والمدير التنفيذي والمدير المالي ومسؤول الرقابة والتقييم ومدقق حسابات بالإضافة الى 8 أعضاء و 5 متطوعين، مؤكداً بان رئيس المؤسسة سيضطلع بمهام الإشراف على الأعضاء من إدارة ومالية وميزانيات ومراقبة وإعلام، وسيمثل المؤسسة خارجياً لدى منظمات المجتمع المدني والجهات المانحة وسوف يقود الجلسات واللقاءات والإجتماعات، اما المدير التنفيذي فدوره يقتصر على تنظيم الفريق وإعداد التقارير ومقترحات المشاريع وخطط المراقبة والتقييم والمهام المكتبية والإدارية ورفعها لرئيس المؤسسة، وتناط بالمدير المالي مسؤولية إعداد ومراقبة الميزانيات التشغيلية للمشاريع وجرد حسابات المؤسسة والاهلاك والأصول والمخازن والإيرادات والمدخلات والمصروفات وإعداد التقارير المالية بصورة شهرية وفصلية وسنوية، علماً باننا بحاجة لشخص يعمل الى جانب المدير المالي، اما مسؤول الرقابة والتقييم فتناط به مهام مراقبة المشاريع والأنشطة داخل المؤسسة وتقييمها وإعداد خطة عمل ورفع التقارير الشهرية. وأفاد رئيس مؤسسة إرم للتنمية الإنسانية بان يعكف حالياً لإعداد خطة أنشطة مشروع التأسيس وعمل خطة للمراقبة والتقييم بالإضافة الى خطة إدارة مخاطر المشروع وإعداد الميزانية بالتفصيل من رواتب العاملين بالمشروع وتكاليف الشراء والإيجارات والنقل، منوهاً الى انه يجري حالياً الإعداد لإنجاز ثلاث خطط تابعة لمقترح مشروع دعم نفسي واجتماعي لمتضرري النزاعات المسلحة وهي "خطة اعداد وإدارة ميزانية المشروع" بمبلغ يتجاوز 20 مليون ريال ويشمل (المشتريات ورواتب موظفين وتكاليف الأنشطة وتكاليف تشغيلية وتكاليف نقل وايجار)، وخطة تقييم ومراقبة المشروع وتشمل (جدول مراقبة وتقييم الأنشطة وجدول التقارير المطلوبة وجدول الوثائق الداعمة وبنود أخرى)، وخطة تقييم مخاطر المشروع. وأضاف : تم اختيار منطقة الإستهداف التي تنطبق عليها الشروط والمعايير ، ولن يتم اعتماد أي مقترح مشروع اذا لم يكن هناك تصريح أولاً، واذا لم يكن هناك تحديد المنطقة المستهدفة بدقة والعدد ومبررات الإستهداف، علماً بان الإطار الزمني للمشاريع قابل للتمديد، لأفتاً الى ان المتطلبات اللأزم توفرها في تقديم مقترح المشروع (خطة الأنشطة المزمنة وخطة التقييم والمراقبة وخطة تقييم المخاطر والميزانية التفصيلية للمشروع). وجدد "الحميدي" دعوته لكل شخص يرغب في العمل التطوعي الغير هادف للربح ومهتم بالأعمال الإنسانية ويسعى لإكتساب خبرة في العمل الإنساني وأن يكون عضواً فعال ونشيط في المؤسسة وتتوفر فيه الشروط التالية : 1- أن يكون حاصل على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها وما فوق. 2- أن يكون في العشرون من عمره أو اكثر. 3- أن يكون كامل الأهلية المعتبرة قانوناً. 4- أن يكون تاريخه القانوني سليم ولم يتهم بقضايا أخلاقية أو سرقات أو غيرها. 6- أن يقبل نظام الجمعية ويكون لديه الإلتزام المهني بقواعد ولوائح المؤسسة بسرعة تسجيل عضويته في هذه المؤسسة التي تعنى بالجانب الإنساني. وأكد في ختام تصريحه بان اسباب إزالة العضوية سوف تنطبق على العضو في هذه الحالات : 1- الإنسحاب بطلب كتابي. 2- الوفاة. 3- إذا فقد شرطاً من شروط العضوية. 4- إذا ألحق بالمؤسسة أضراراً جسيمة مادية أو أدبية ويعول تقدير ذلك لمجلس الإدارة. 5- إذا تأخر عن تسديد الاشتراك لمدة 4 أشهر من بداية السنة المالية للمؤسسة بعد إشعاره بهذا الموعد بخطاب مسجل، كما يخطر العضو بقرار زوال عضويته خلال أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار، ويجوز إعادة العضوية إلى العضو الذي زالت عضويته بسبب عدم تسديده الإشتراك الشهري في حالة ما إذا أدى المبلغ المستحق عليه من خلال السنة التالية، ولا يجوز للعضو الذي لاتزال عضويته قائمة ان يسترد ما قد دفعه للمؤسسة من اشتراك أو تبرعات تحت أي سبب كان.