الجعدي: الانتقالي حريص على السلام وإنهاء الحرب

عدن الحدث.. خاص

نظمت الدائرة القانونية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم امس الثلاثاء بالعاصمة عدن، ورشة عمل الخاصة بـ" الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ومسؤولية المجتمع الدولي والتحالف العربي"، بمشاركة عدد من الحقوقيين والباحثين والأكاديميين والنشطاء. وفي افتتاح الورشة، التي تستمر يومين، عبر الأستاذ فضل محمد الجعدي مساعد أمين عام هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن ارتياحه لعقد هذه الورشة التثقيفية حول البند السابع وعلاقته بالقضية الجنوبية. ونقل الجعدي للمشاركين تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وفريق الوفد التفاوضي بمناسبة الذكرى 53 لعيد الاستقلال المجيد. وأكد الجعدي، في الورشة التي حضرتها المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس، نائب رئيس الجمعية الوطني، والدكتورة سهير علي أحمد، والدكتورة منى باشراحيل، عضوتا هيئة الرئاسة، أن المجلس الانتقالي "حريص على السلام وإنهاء الحرب وذلك من منطلق قوته على أرضه وقوة شعبه المؤمن بقضيته، ولا يضع البند السابع ذريعة لحسم الأمور كما يدعي البعض". وأشار الجعدي إلى أن شعب الجنوب صامد على أرضه وموقفه ثابت تجاه استعادة حقه وتقرير مصيره. وشدد الجعدي على ضرورة الخروج بتوصيات علمية وعملية تساعد على إنجاز المهام السياسية خصوصا في ظل الوضع الراهن والمحتدم الذي تجاوز فيه من يدعون الشرعية حدود العقل والمنطق وعرقلتهم الكثير من الاجراءات التي كان يجب تحقيقها من وقت أسرع. من جهته أوضح الدكتور صالح المرفدي رئيس الدائرة القانونية عدداً من الحقائق حول تطبيق البند السابع والقانون الدولي والانساني ومماطلة الدول في تحقيق التزامتها ومنها إطالة أمد الحرب وعدم دعم الجنود ودفع مرتباتهم وعلاج الجرحى وغيرها، مشيرا إلى أن الكثير من تلك الالتزامات تحولت إلى مصالح لتلك الدول. وأضاف الدكتور المرفدي مبيناً "أن من حق شعب الجنوب أن يرفع الصوت عاليا في إطار القانون الدولي في الوقت الذي يعرف الجميع فيه أن لدى الجنوب ثروات تنهب ومالم يستعيدها وينال حقوقه، أو أن تفي الدول المعنية بالتزاماتها، فإن الشعب سيتحول الى نار لا تبقي ولا تذر". ودعا المرفدي المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه شعب الجنوب الذي لديه حقوق وعليه واجبات لكنه يؤدي واجباته ولا ينال حقوق. وناقشت الورشة في يومها الأول عددا من المحاور، أهمها دراسة تحليلية وقانونية حول مسؤولية المجتمع الدولي ( دول التحالف)، أمام الحرب في اليمن والفصل السابع في الأزمة اليمنية والمسؤولية تجاه حماية شعب الجنوب، ودور وسائل الإعلام في الوقاية من التعذيب والخطاب الإعلامي الموجه وغيرها من المحاور. #الجنوب_ينتقل_لبناء_الدول