الجيش والأمن الجنوبي تبدأ الترتيبات لمرحلة التصعيد القادمة

عدن - خاص



وجهت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي دعوة لكافة اعضاء الأطر القيادية والتنفيذية والسكرتارية العامة للهيئة ورؤساء ونواب قادة فروع الهيئة ورؤساء السكرتاريات في المحافظات والمديريات الجنوبية والضباط النشطاء الذين أثبتوا الامتياز خلال شهور الإعتصام .

كما توجهت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس بالدعوة إلى قادة الوحدات العسكرية والأمنية والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى وممثلي النقابات العمالية الجنوبية الى حضور الإجتماع الموسع للهيئة العسكرية العليا المقرر عقده يوم الاحد الموافق 7 مارس ٢٠٢١م الساعة الثالثة عصرا في قاعة التاج بالمنصورة.

وقالت الهيئة في بيانها :" ان الدعوة للإجتماع بغرض مناقشة خطة التصعيد الاحتجاجي ضد الحكومة بهدف الزامها بتنفيذ واجباتها الدستورية والقانونية ومضامين اتفاق الرياض التي شكلت بموجبه ، بشان صرف المرتبات وانتظامها وتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بشأن تسوية اوضاع المتقاعدين ، والعناية بأسر الشهداء والجرحى واستكمال علاج من تبقى منهم واجبار الحكومة على تحسين الاوضاع المعيشية والخدماتية للناس ، واتخاذ القرار الجماعي بفعاليات التصعيد الاحتجاجي العام والشامل لكل فئات وشرائح المجتمع الذي جرعته جميع الحكومات المتعاقبة كل اشكال الضيم والقهر حد الجوع والمذلة، وكذا تحديد نوعية الاحتجاجات ومكانها وزمانها بحسب البيان.

وأهابت الهيئة بكافة المدعوين إلى الحضور والمشاركة الفاعلة والإيجابية في المناقشات وإتخاذ القرارات الهامة للتصعيد القادم.

وأوضحت الهيئة ان الاجتماع يأتي" تنفيذا لخطة الإجراءات الأساسية بشأن كافة المطالب الحقوقية والخدماتية ، واستنادا إلى مخرجات وقرارات تعليق الاعتصام الحقوقي العام السابق المنفذ في الفتره 05 يوليو — 01 ديسمبر 2020م امام مقر قوات التحالف العربي بعدن وفعالياته ، ونظراً لما آلت إليه الأوضاع من تدهور للحالة المعيشية والخدماتية لعامة الناس وكذا انهيار العملة المفضي الى انخفاض مستوى القيمة الشرائية لها ، بحيث اضحت المرتبات المفقودة اصلاً لا تفي بأبسط محتاجات الحياة ، هذا كله يجري في ضل تواجد حكومة اتفاق الرياض والتي لم تحرك ساكنا فيما هو مناط بها دستوريا ووفق مخرجات إتفاق الرياض الذي تتضمن اولوياته صرف كافة المرتبات وتنفيذ قرارات التسويات للمتقاعدين وتوفير الخدمات بل إنها كسابقاتها مستمرة في الفشل والمماطلات والتسويف رغم وعود دولة رئيس مجلس الوزراء أثناء لقائه الأخير برئاسة الهيئة في مقر إقامة الحكومة في قصر معاشيق".