تقرير اغتيال القيادات.. سلاح الإخوان للانتقام من الجنوب

عدن.. متابعات



بعد العملية الإرهابية التي استهدفت العميد المشوشي برفقة القائد العام لألوية الدعم والإسناد العميد محسن الوالي، في مدينة الشعب بمديرية البريقة، غرب العاصمة عدن، اجتاح هاشتاج "#أمن_الجنوب_خط_أحمر"، أطلقه جنوبيون، وسط تفاعل كبير من المغردين الذين طالبوا باستكمال تحرير الجنوب من الاحتلال والإرهاب، وتطهير مؤسسات الدولة من إخوان اليمن.

وتحت الهاشتاج غرد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، وقال: "لن ترهبونا، ورد أبطالنا في مواجهة الإرهاب سيكون في الميدان ليس بالغدر وأساليب الجبناء"، مضيفاً: "إن كل من يرعى الإرهاب وقامت الأدلة على تورطه فيها لن يكون في مأمن، وستسمعون صراخ النائحات".

بينما انتقد عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، وضاح بن عطية، صمت الإخوان ومنابرهم الإعلامية عن الاستهداف الإرهابي وعن اي اغتيالات سابقة حدثت، وكتب: "هل سمعتوا إدانة من حزب الإصلاح الإخواني حول الجريمة الإرهابية اليوم، هل سمعتوا إعلام حزب الإصلاح وناشطيه يوم واحد لا يحرصون به ضد القوات الجنوبية. ويجيك واحد يقول من يستهدف كوادر الجنوب!؟".

أما الصحفي د/صدام عبدالله، ‏أكد أن "القوى التي حاولت مراراً وتكراراً إفشال اتفاق الرياض تارة بالمناطقية وأخرى بتعطيل الخدمات وتارة بنشر الإشاعات وكل هذه الدسائس منيت بالفشل ولم يعد لها إلا استخدام ورقة الإرهاب وهي آخر أوراقها المحروقة، لكن بإذن الله قواتنا الجنوبية الباسلة ستجعل كيدهم في نحرهم".

الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، طالب ‏التحالف والمجتمع الدولي، بوضع حد لانتهاكات الإخوان، وقال: "إن أبناء الجنوب مع الانتقالي لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن والجنوب فحربنا ضد الإرهاب مستمرة حتى نقتلعه من جذوره ولن تتوقف إلا بتحرير كامل التراب الجنوبي وفرض السيادة الوطنية وتطهير البلاد من الإرهابيين".

ناطق جبهة أبين، محمد النقيب، ‏قال إن "الفعل الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب قيادة قوات الدعم والإسناد يكشف بجلاء مستوى الخيبة والهزيمة التي منيت بها خلايا وتنظيمات الإرهاب وقواها الراعية على يد قواتنا المسلحة الجنوبية وفي طليعتها قوات الدعم والإسناد".

بينما الأكاديمي والصحف صلاح بن لغبر، قال إنه كان قد حذر من مخطط خبيث يتضمن موجة اغتيالات تطال قيادات جنوبية، هو ذاته مخطط الفتن الرامي لتفتيت الشعب الجنوبي، وهو ذاته الضام لمطابخ الفتن والتجهيل، مؤكداً بأن مواجهته تعتمد على رص الصفوف والوعي اولاً وضرب الإرهاب بيد من حديد.

وعن الإرهاب كتب الصحفي صالح أبو عوذل، ‌‎أنه أداة إخوانية، صنعت بشعارات "الأفغان العرب"، وما اعتراف القيادي في حزب الإصلاح شوقي القاضي، بانهم استخدموا فتاوى التكفير ضد الجنوب، إلا دليل على انهم جماعة إرهابية تنفذ اجندة الممول ولا علاقة لها بالإسلام في شيء.

المحامي يحيى غالب، ‏"محاولة زعزعة الأمن في عدن ومناطق الجنوب ليست جديدة، أسلوب فاشل يتقاسم أعداء الجنوب الأدوار بكل وسائل الدمار والقتل مفخخات وصواريخ وطائرات مسيرة. الإرهاب القاسم المشترك للإخوان والحوثي، استهداف قادة الدعم والإسناد بمعسكر الجلا لأبواليمامه واليوم الوالي والمشوشي".




إلى ذلك قال رئيس مركز الدراسات السياسية، د/ خالد الشميري، ‏الحرب على المجلس الانتقالي من جانب الإخوان ما زالت قائمة، من أجل ذلك يجب على قيادات الانتقالي السياسية والعسكرية الحذر وزيادة الحس الأمني، فالاغتيالات هو سلاح الإخوان الأول والذي لا يستطيعون ممارسة السياسة والحروب بدونه.