البيض: التسوية السياسية بين الكبار في اليمن تحتاج لبعض الوقت

عدن الحدث..
 
قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض أن التسويات بالسياسة والدبلوماسية بين الكبار لازالت تحتاج لبعض الوقت وجهود اخرى دولية 
كذلك هو خفض التوتر وترضية أطراف النزاع بادواته ومن خلاهم مكلف وفيه من التعقيدات كثير
وما سيتم انجازة بڤينا بين امريكا وإيران سينعكس على المساعي الأخرى بالرياض او مسقط واروقة الأمم المتحدة وغيره. 
وكتب هاني البيض في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" قال فيها "فالمساعي الدبلوماسية والرحلات المكوكية اممية وإقليمية تبحث عن حلول وتسويات لازالت تحكمها ضوابط وعوامل دولية من حيث الاطراف والمحددات ومواضيعها ومصالح الاطراف نفسها من امريكا إلى الاتحاد الأوروبي وروسيا وإيران اقتصاد الصين الممرات المائية وضبط علاقة جديدة بدول المنطقة النفطية
وأضاف البيض قائلاً: "‏إقليميًا الاطراف التي تنتظر انجاز مباحثات الكبار لينعكس عليها اي تطور ايجابي او سلبي 
الاول السعودية كطرف أساسي في التحالف وكمبارس الشرعية من جهة وللأسف الأخير اضعف دور ومكانة المملكة كطرف اساسي ومؤثر في المنطقة
الثاني إيران وكمبارسها الاقوى الحوثي طرف اخر 
وهنا نوضح التالي :
عندما نقول الشرعية اضعفت المملكة
وارهقت التحالف والناس في الداخل معها 
ليس تجني فكل متابع يدرك ذلك
وان الحوثي ولو كان على باطل وأحد أدوات إيران لكنه ساعد إيران ان تكون حاضرة بقوة دوليًا
بل هم الحوثيين اصبحوا طرف اصيل في حلبة مفاوضات الكبار لترتيبات وقف الحرب ومرحلة مابعد الحرب
الانتقالي في المباحثات الجارية ليس طرفا لان مضمون التسوية الأولى والاتفاق المطلوب هو وقف قتال الحوثيين
وعلى بلاطة الكل يطالب انصار الله وقف الحرب
وللأسف الحرب من صنعاء لن تتوقف إلا بأمر إيران
وإيران لن توقف حروبها إلا وفق مكاسبها مع امريكا وفي المنطقة
بالاتفاق النووي او بدونه". 
وأردف: "ولذلك لا ينتظر أبناء الجنوب ممن ذهبوا للرياض كثيرا او شيئًا مختلفًا 
والوفد غير مُلام اذا ما رجع بخُفّي حُنين او ظل قابعا هناك كالعادة والى وقت غير معلوم وبرتوكول غير محدد ونهايات غير واضحة
إجمالا يجب أن يعول الناس في الجنوب على القيادة التي في الداخل دائمًا 
والان تحديدًا" .
واختتم البيض تغريدا ته بالقول: "افضل الخطوات التي اتخذها الانتقالي مؤخرا هو وجود عدد من قياداته في الداخل، واهمها بقاء القائد عيدروس في الجنوب 
ذهابه للرياض بهكذا ظروف كان سيدخل  
الجنوب في أكثر من مأزق على المستوى السياسي والدبلوماسي وعلى صعيد التدهور الذي حاصل بالداخل كذلك في ظل تهديدات خطيرة تم استشعارها" .