اتهامات حكومية للأمم المتحدة بتقديم احاطة إعلامية مضللة حول الهدنة

عدن الحدث.
اتهمت حكومة المناصفة المفوضية السامية للأمم المتحدة، بتقديم إحاطة إعلامية مضللة حول الهدنة التي تم تجديدها لشهرين قادمين.
وعبرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان عن استغرابها "من الاسلوب المضلل الوارد في الاحاطة الاعلامية الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة امس الجمعة 3 يونيو ٢٠٢٢م حول الهدنة".
وقالت الوزارة في بلاغ، وفق وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إن الاحاطة الاعلامية للمفوضية كانت ضبابية و"ساوت من خلالها بين الحكومة الملتزمة بشروط الهدنة ومعها التحالف العربي الداعم لها وبين ميليشيا الحوثي التي ارتكبت خلال فترة الهدنة آلاف الانتهاكات، وتم الذكر في سياق مشترك هدفه ان تبدو الامور وكأن الطرفين مشارك في ذات الانتهاكات".
وانتقد البيان بدء المفوضية احاطتها بتسمية مليشيات الحوثي بانصار الله دون الاشارة الى داعمتها إيران".
وأضافت أن المفوضية "استرسلت في ذكر الانتهاكات التي تمت خلال الهدنة السابقة والتي يعلمها جميع ابناء الشعب اليمني ويعلم من يقوم بها ومن يقف ورائها، وهو ايضا ما تعلمه المفوضية السامية والمنظمات الحقوقية الدولية وتدركه، لكون الجميع يعلم ان من يزرع الألغام في البر والبحر هي مليشيات الحوثي الاجرامية والتي تجاوز عددها اكثر من مليوني لغم، كما يعلمون ايضا من يستخدم القنص والاسلحة الثقيلة لاستهداف المدنيين في المدن والأحياء السكنية وفي مقدمتهم النساء والأطفال".
واوضحت الوزارة انه وفي الوقت الذي تعمل الحكومة بشكل وثيق علي تنفيذ التزاماتها في اطار الخطة المشتركة مع الامم المتحدة وتقارير الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة لشؤون الاطفال والنزاع المسلح توكد التزام الحكومة في منع تجنيد الاطفال فيما تستمر مليشيات الحوثي الارهابية في تجنيد الأطفال باعداد جاوزت ٤٠ الف طفل خلال السنوات الماضية، واستمرت العديد من هذه الانتهاكات وغيرها من قبل المليشيات الحوثية خلال فترة الهدنة حتى بلغ متوسط الانتهاكات التي قامت بها اكثر من( 100) انتهاك خلال الايام الماضية.
وأكدت الوزارة انها ستقدم خطاب مفصل للمفوضية بهذا الشأن .