مركز دراسات: حقول بئر ناصر والمناصرة معرضة للتلوث نتيجة العبث الحاصل فيها العاصمة

عدن/خاص
ضمن انشطة مركز الهادفة للحفاظ على البيئة والحد من مخاطر التلوث البيئي الناتج عن بعض الأنشطة والممارسات الغير مسؤولة نفذ مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب صباح اليوم الاحد نزولا ميداني لحقول المياه في بئر ناصر بمديرية تبن بمحافظة لحج.
وخلال الزيارة اطلع الفريق على أوضاع الحقول المائية التي تغذي محافظة عدن بالمياه وعددها 38بئر.
وأكدت رئيسة مركز " رؤى" الدكتورة جاكلين البطاني ان حقول ناصر والمناصرة تتعرض لانتهاكات جسيمة ابرزها البسط العشوائي والتوسع العمراني حيث وثق الفريق العديد من المنازل العشوائية في أطراف الحقول وفي وسطها كما أنه يتواجد بها مخيم للنازحين لحوالي ٦٠٠ أسرة. 
وخلال الزيارة، التقى فريق مركز " رؤى"  مدير الحقول في بئر ناصر والمناصرة  المهندس غسان احمد ماطر الذي قدم شرحا وافيا لابرز المشكلات التي تعاني منها حقول المياه في بئر ناصر في السنوات الأخيرة  من عبث خصوصا بعد السماح بإنشاء مخيم يضم مئات الأسر النازحة داخل الحقول ناهيك عن البسط على اراضيها والبناء فيها متجاهلين الأخطار البيئية لتلك الممارسات.
 واردف المهندس ماطر قائلا، تعرضت ثلاث آبار للتلوث وهي البئر رقم ١٤ ورقم ٤٩ ورقم ٢٨ وصار بقية الحقل معرض للتلوث الامر الذي سيعرض حياة الناس في عدن للخطر وذلك بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب.
وعن آثار مخيمات النازحين على الحقول قال ان هناك ٦٠٠ أسرة تعيش في الحقل تمارس انشطتها الحياتية منذ اكثر من أربع سنوات، ومن المشاكل الأمنية والبيئية التي يتسبب فيها النازحين للحقول هي تعرض الكيبلات والمحولات للسرقة وبالتالي توقف ا لابار عن العمل ومشاكل تلوث مياه الابار بالبراز والمخلفات البشرية الضارة التي يتم رميها في تربة الحقول بشكل مباشر.
المهندس ماطر قال بان الحقول كانت محمية وظلت خط أحمر لعقود من الزمن حيث كان لا يسمح حتى للأفراد بالعبور فيها ومن يخالف يعرض نفسه للتحقيق والحبس.
رافق فريق مركز "رؤى " في زيارته الاستاذ احمد الوالي مستشار محافظ عدن لشؤون المنظمات