مسئول أوروبى يدعو إلى سرعة حل أزمة اللاجئين العالقين على حدود القارة
متابعات
دعا فابريس ليجيرى رئيس وكالة فرونتكس الأوروبية المعنية بمتابعة الأوضاع على حدود البلدان الأوروبية خلال مقابلة أجراها أمس الاثنين، مع صحيفتى دى ويلت الألمانية و"البى" الإسبانية، إلى ضرورة الاجتماع مع بلدان الاتحاد الأوروبى على وجه السرعة لبحث أزمة المهاجرين واللاجئين العرب العالقين على الحدود، والذين مازالوا يتدفقون يومًا بعد يوم، حسبما ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقال ليجيرى إنه لابد من إيجاد سياسة أوروبية واضحة بشأن الحدود، حيث إن هناك العديد من البلدان التى تغلق حدودها أمام اللاجئين لمنعهم من الدخول، مما يؤدى إلى تكدسهم على الحدود أو اللجوء لبلاد أخرى مما يتسبب فى خلل فى التوزيع. كما أكد فابريس أن الاهتمام بأحوال اللاجئين وتقديم الدعم لهم هى مهمة إنسانية فى المقام الأول، وهى الأكثر أهمية فى أوروبا حاليًا، وبوجه عام يتوجب على دول الاتحاد الأوروبى تقديم الدعم والتعاون فيما بينهم وإيجاد سياسة حدودية متجانسة للتغلب على هذه المأساة، وأشار إلى أن أوروبا تواجه وضع لا مثيل له، وأن وكالة فرونتكس سجلت منذ بداية العام الجارى نحو 520 ألف مهاجر دخلوا إلى أوروبا بشكل غير مشروع، بجانب الأعداد التى قدمت طلبات لجوء ومستندات إثبات الهوية، الأمر الذى أصبح مبالغا فيه بشكل واضح. وقال فابريس إن الاتحاد الأوروبى أصبح مكتوف الأيدى أمام التدفق الغزير للاجئين، والأمر يتوقف على الاستجابة المشتركة للدول الأعضاء، وأشار إلى أنه من المقرر عقد القمة الأوروبية فى هذا الشأن غد الأربعاء، ويأمل أن تحقق القمة نتيجة إيجابية.
دعا فابريس ليجيرى رئيس وكالة فرونتكس الأوروبية المعنية بمتابعة الأوضاع على حدود البلدان الأوروبية خلال مقابلة أجراها أمس الاثنين، مع صحيفتى دى ويلت الألمانية و"البى" الإسبانية، إلى ضرورة الاجتماع مع بلدان الاتحاد الأوروبى على وجه السرعة لبحث أزمة المهاجرين واللاجئين العرب العالقين على الحدود، والذين مازالوا يتدفقون يومًا بعد يوم، حسبما ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقال ليجيرى إنه لابد من إيجاد سياسة أوروبية واضحة بشأن الحدود، حيث إن هناك العديد من البلدان التى تغلق حدودها أمام اللاجئين لمنعهم من الدخول، مما يؤدى إلى تكدسهم على الحدود أو اللجوء لبلاد أخرى مما يتسبب فى خلل فى التوزيع. كما أكد فابريس أن الاهتمام بأحوال اللاجئين وتقديم الدعم لهم هى مهمة إنسانية فى المقام الأول، وهى الأكثر أهمية فى أوروبا حاليًا، وبوجه عام يتوجب على دول الاتحاد الأوروبى تقديم الدعم والتعاون فيما بينهم وإيجاد سياسة حدودية متجانسة للتغلب على هذه المأساة، وأشار إلى أن أوروبا تواجه وضع لا مثيل له، وأن وكالة فرونتكس سجلت منذ بداية العام الجارى نحو 520 ألف مهاجر دخلوا إلى أوروبا بشكل غير مشروع، بجانب الأعداد التى قدمت طلبات لجوء ومستندات إثبات الهوية، الأمر الذى أصبح مبالغا فيه بشكل واضح. وقال فابريس إن الاتحاد الأوروبى أصبح مكتوف الأيدى أمام التدفق الغزير للاجئين، والأمر يتوقف على الاستجابة المشتركة للدول الأعضاء، وأشار إلى أنه من المقرر عقد القمة الأوروبية فى هذا الشأن غد الأربعاء، ويأمل أن تحقق القمة نتيجة إيجابية.
