عيد الأضحى في عدن ..إشادات بتأهيل الحدائق والمتنفسات والطرقات ومناشدات للحكومة بمعالجة أزمة الكهرباء و المشتقات

عدن : استطلاع محمد الصالح
تعددت أراء وانطباعات المواطنون والناشطين والإعلاميين حول استقبال عدن لعيد الأضحى المبارك الذي يحل علينا ضيفا بعد أيام قليلة،ويتفق الجميع في أن أزمة الكهرباء وانقطاعاتها وغياب الحلول الاستراتيجية تنقص فرحة العيد في ظل الصيف الساخن الذي تعيشه المدينة ويتفقون أن السلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس تبذل جهود ملموسة في صيانة وتأهيل وتشجير الحدائق والمتنفسات والطرقات وعدد من الجولات في مختلف المديريات ولكن المواطن في هذا الحال والواقع لا يستطيع أن يعيش فرحة مكتملة مشيرين إلى أن الإصلاحات والأعمال التي نفذت وما زالت بعضها قيد التنفيذ تحتاجها عدن والمواطنون ولكن التفكير والاحتياج الأول  في الصيف للمواطن يكون الكهرباء .
يقول الناشط سنان صالح السلطة المحلية في العاصمة عدن ليس بيدها شيء في ما يخص الكهرباء والجميع يعلم ويدرك أنه ملف للابتزاز واستمرار الأزمة متمنيا أن تستجيب  الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى دعوة محافظ عدن في تجنيب ملف السياسة عن ملف الخدمات وأن تكون هناك معالجات جادة وفقا لما تم تقديمه من قبل السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء في نوفمبر2021 حسب تصريحات وحديث المحافظ في أكثر من مناسبة.
وعلق الإعلامي محمد با مطرف أن عدن كالعادة تواجه المعاناة بالفرح وعيد الأضحى مناسبة طيبة تزورنا كل عام وكل الأمنيات أن تأتي والكهرباء بخير ولكن لا يعني ذلك أن مناسبة العيد عابرة بل مناسبة نفرح فيها ونتطلع إلى عدن أجمل وأفضل وكلنا أمل أن القادم افضل .
وقال  الشاب عبدالله علي أن العيد في عدن غير مهما كانت الصعوبات مشيدا بجهود السلطة المحلية التي تعمل من أجل أن تكون طرقات عدن مسفلتة ومعبدة وأن تكون الحدائق والمتنفسات نظيفة وجاهزة وآمنه متمنيا أن يرى الإصلاحات والأعمال مستمرة في كل المديريات حتى تستعيد عدن رونقها واشراقتها التي فقدتها جراء الحرب والصراع والاهمال، 
وحمل  الحكومة استمرار أزمة الكهرباء لافتا إلى أن كلام المحافظ وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي مؤخرا  للحكومة حول الكهرباء والإجراءات التي أعلنتها  الحكومة وتتضمن توفير الوقود لمدة شهرين تأكيد واضح  على مسؤولية الحكومة وعليها أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة وتجري المعالجات وأي قصور وتأخير يعني أن الحكومة تهدف إلى تهييج الشارع ضد السلطة المحلية في عدن وتريد زعزعة الأمن والاستقرار حيث أن المواطن غير قادر على أن يتحمل أكثر. 
وتمنت  الإعلامية ولاء أحمد أن تكون الكهرباء في العيد في وضع أفضل وأن لا تعكر فرحة العيد واشارت أنها تقضي مع الأهل أوقات طيبة في زيارة الحدائق والمتنفسات إضافة إلى زيارات إلى الأهل والأقارب ومن ناحية أخرى استقبالهم.
وقالت التربوية عبير محمد نحن في عدن شعارنا دائما أن فرحتنا فرحتين فرحة بالمناسبات التي تزورنا كل عام ومنها عيد الأضحى المبارك الذي يحل علينا قريبا والفرحة الأخرى أن عيدنا في عدن