الحجاج يقضون الركن الأعظم استعدادا لمزدلفة

متابعات


قضى أكثر من مليوني حاج ركن الحج الأعظم بوقوفهم في عرفات وصلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا، استعدادا للانطلاق إلى مشعر مزدلفة مع غروب شمس يوم عرفات، حيث سيقضون ليلتهم في طريق العودة إلى مشعر منى يوم العيد.

وسيتم تفويج الحجاج إلى مزدلفة ومنها إلى منى عبر قطار المشاعر وشركات نقل الحجاج.

وحسب مراسلنا، فقد تضافرت جهود السلطات السعودية، الأمنية منها والصحية في تصعيد الحجاج إلى عرفات بمن فيهم المرضى الذين تم تصعيدهم عبر سيارات الإسعاف والمروحيات وقضوا يوم عرفات في عناية طبية عبر المستشفيات المتنقلة التي تشرف عليها وزارة الصحة السعودية.

وكانت وزارة الصحة قد بددت المخاوف حول انتشار أية أمراض وبائية في الحج، خاصة مرض كورونا الذي تفشى في السعودية، إذ لم تسجل أية حالات للأمراض الوبائية بين الحجاج.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد هيأت سلطات الحج في مشعر منى، حيث سيقضي الحجاج بقية أيام التشريق الثلاث (أيام العيد) التي ترمى فيها الجمرات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أمانة العاصمة المقدسة قامت بتوزيع عدد من الفرق الميدانية في مشعر منى للقيام بأعمال النظافة عقب مغادرة الحجاج له بعد يوم التروية، مستغلة بذلك فراغ المشعر وتواجد الحجاج في عرفات .

من جهته، بين مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، أن الأمانة جندت نحو (14) ألف عامل نظافة للعمل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مدار ( 24 ) ساعة.

وبلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة العربية السعودية لحج هذا العام، حسب الإحصاءات الرسمية، أكثر من مليون و385 ألف حاج.
وتشير التقديرات إلى أن عدد حجاج الداخل القادمين من داخل المملكة يصل إلى مليون حاج.