"الظروف الجوية" قد تعلق تهريب اللاجئين

متابعات


يتخوف المهربون في إزمير بتركيا، من ظروف جوية قد تعصف بشرق البحر المتوسط، ما قد يعلق عمليات تهريب اللاجئين في الأسابيع المقبلة.

وعادة ما تتضاءل عمليات تهريب البشر من تركيا إلى اليونان في فصل الخريف، إلا أن المهربين يرغبون بالحفاظ على ترتيب تلك الرحلات على الرغم من رداءة الطقس.

ويتجه معظم اللاجئون السوريون إلى ساحة بسماني في إزمير، حيث يجدون سوقا مزدحما يشترون منه سترات للنجاة.

ويقول أحد المهربين، ويدعى أبو هيثم لصحيفة "غارديان" البريطانية إن "سوء الأحوال الجوية سيقلل عدد الرحلات، بالتالي تقع علي مسؤولية رفع السعر لضمان ربح جيد".

وأضاف أن "ذلك لن يكون جيدا بالنسبة لتجارة التهريب، أصبحنا ننتظر الكثير من الوقت لجمع أعداد كافية من المهاجرين، وهم يرفضون الذهاب في هذا الجو، ما يؤثر على كل شيء حتى في سوق بيع سترات النجاة".

ويغادر اللاجئون الشواطئ التركية بسهولة، وإن كانوا بأعداد قليلة خلال فصل الشتاء، في حين أن احتمالات الغرق تزيد كلما اشتد الطقس العاصف، إلا أن بعض المهربين يعترفون بذلك بشيء من اللامبالاة.

ويقول أحد المهربين "هذا قدرهم وليس خطأنا"، وقال آخر، وهو يحتسي الشاي "هذا ما يقرر الله. الله وحده يعلم من يموت ومن سيكمل الرحلة".