المستشفى الأردني الميداني يواصل تقديم خدماته الطبية والإغاثية إلى المواطنين في قطاع غزة

غزة/خاص

تمكَّن المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة من ترسيخ دور المملكة الأردنية الهاشمية عبر عدة أدوار مميزة قام بها أعضاء البعثات المتتالية, إلى جانب الهدف الأساسي الذي يكمن في علاج المرضى, من خلال رفده للقطاعات الصحية والخدماتية والإغاثية كافة, فضلًا عن نقل صورة مميزة عن المملكة أمام الشعب الفلسطيني, بتقديمهم الخدمات المطلوبة والعمل على توفير الإمكانيات, وفقًا لاحتياجات المواطنين.

وتكللت الجهود بنجاح متواصل من قبل مدير المستشفى العقيد حسين أبو زيد والأطباء المرافقين له, والذين يمتازون بمعظم التخصصات إلى مناطق مختلفة من غزة ، من شمالها إلى جنوبها ،من أجل ايصال الخدمات الطبية إلى الأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور والوصول إلى المستشفى نظرًا لحالاتهم الصحية السيئة, إضافة إلى العمل على توزيع الطرود الإغاثية من المملكة الأردنية الهاشمية على المحتاجين بشكل مباشر وعبر الجمعيات والمؤسسات العاملة في تلك المجالات, وأهم ما مميز دورهم هو التواصل مع المجتمع المحلي لمعرفة احتياجاتهم عن قرب .

 

وأكد مدير عام المستشفى الأردني, د أبو زيد على أن البعثة الطبية قامت في الآونة الأخيرة بالتركيز على علاقاته مع مختلف الطبقات من المجتمع المحلي، وفقًا للتوجيهات الذي كانوا يتلقونها من القيادة الاردنية ، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية، اللواء الطبيب معين الحباشنة، مشيرًا إلى أنه كان على تواصل دائم مع مدير المستشفى هاتفيا, وأوضح أنه في كل اتصال كان يركز على توفير تلبية احتياجات المواطنين في قطاع غزة, ويشدّد على تقديم أفضل الخدمات لهم وفقًا لرؤية جلالة الملك والقيادة والشعب وحرصهم الشديد على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وشدَّد العقيد الطبيب حسين أبو زيد، على أنه سيبقى على تواصل مع زملائه الذين سيأتون من بعده إلى غزة, مبينًا أنه سيقوم بالتنسيق لهم مع الخدمات الطبية الملكية، لتقديم الخدمة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني على أكمل وجه, وأضاف أنه لن يكون هناك شعب أقرب من الشعب الأردني للشعب الفلسطيني, مؤكدًا على أن الشعب الأردني بقيادته الحكيمة سيكون في نفس الخندق مع الأخوة الفلسطيني.

يُذكر أن المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة عالج قرابة الـ 2 مليون حالة منذ انشائه في قطاع وتكللت جهوده المستمرة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ورفد قطاعاته الصحية والإغاثية بالمستلزمات الطبية والإغاثية وحمايتها من الانهيار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة المحاصر منذ منتصف شهر حزيران/يونيو من العام 2006