الأمير الوليد بن طلال يدعم صندوق استثمار الطاقة النظيفة بمبلغ 50 مليون دولار مع بيل جيتس

* السعودية / فهدالتركي


انضم رجل الاعمال المعروف عالمياً صاحب السمو الملكي الأمير (الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود) رئيس مجلس أمناء "مؤسسة الوليد للإنسانية" إلى صندوق استثمار قيمته (مليار دولار) لتعزيز التقدم في إنتاج الطاقة النظيفة، حيث دعم سموه الصندوق بمبلغ (50 مليون دولار) مع كل من "بيل جيتس" وأعضاء "تحالف القفزة النوعية للطاقة" Breakthrough Energy Coalition ،
كما يحظى الصندوق الاستثماري بدعم من رجال الأعمال ورواد قطاع التكنولوجيا، ويهدف للتعاون في الاستثمار في المشروعات طويلة الأجل المتعلقة بتقنيات الطاقة منخفضة التكلفة، لاسيما المحفوفة بالمخاطر والتي يمكنها أن تقلل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وأهداف التنمية لمستدامة (SDGs) حيث فوض الأمير الوليد مؤسسة الوليد للإنسانية لمتابعة المشروع مع "مؤسسة بيل ومليندا جيتس" مصرحاً: إن "تحالف القفزة النوعية للطاقة" يظهر أن العلاقة بين الطاقة النظيفة والتنمية الاقتصادية طردية، ولهذا يعتبر الاستثمار في هذا الصندوق لتجهيز جيل واعٍ بأهمية تقنيات الطاقة النظيفة وازدهار سوق العمل العالمي في مجال الطاقة، نعمل معاً لبناء مستقبل مزدهر، خالٍ من الانبعاثات الخطرة والمسببة للاحتباس الحراري.
كما صرّح "بيل جيتس" رئيس مجلس إدارة الصندوق الاستثماري (BEV) يشرفني العمل جنباً إلى جنب مع هؤلاء المستثمرين ، لتبني أسس قوية للاستثمار العام في البحوث الرئيسية، وهدفنا هو بناء شراكات تقدم طاقة الخالية من الانبعاثات وبسعر معقول للجيل القادم.
والهدف من هذا التعاون هو الاستفادة من الموارد التي يوفرها أعضاء "تحالف القفزة النوعية للطاقة" لتوفير الوقت والجهود المبذولة لاكتشاف وتطوير الحلول العلمية والبحثية المُعتمد عليها في مكافحة تغير المناخ.
ويضم صندوق الاستثمار لتعزيز التقدم في إنتاج الطاقة النظيفة (BEV) أعضاء اللجنة لمشروعات الطاقة ، حيث يترأسها بيل جيتس، وتضم كل من جون أرنولد، رئيس مشارك لإدارة مؤسسة "لورا و جون أرنولد"، وجون دوير، رئيس "كلينر بيركنز كوفيلد أند بايرز" فينود خوسلا ، مؤسس "خوسلا"، هاسو بلاتنر، المؤسس المشارك لشركة SAP E، وجاك ما، الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا.