أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

عدن الحدث / خاص

تناولت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. وتحت عنوان "مصرع قيادات حوثية في نهم والبيضاء والميليشيات تعترف بالخسائر" قالت صحيفة الوطن السعودية نقلا عن مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على مواقع عسكرية جديدة في مديرية نهم، شمالي شرق العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن القوات الشرعية سيطرت بالكامل على جبل الفقيّه، جنوب مديرية نهم، بعد معارك عنيفة ضد الانقلابيين، مما أسفر عن مصرع 8 متمردين، بينهم قائد ميداني في الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح. وشددت المصادر على الدور الاستراتيجي والكبير الذي تقوم به قوات التحالف العربي، في تقدم القوات الشرعية باتجاه العاصمة صنعاء، ودحر الميليشيات في جبهات متعددة. من جانبها كتبت صحيفة "البيان" الإماراتية في افتتاحيتها تحت عنوان "إنها إيران في اليمن". وأشارت الصحيفة إلى أن طهران أنكرت منذ البداية تدخلها في اليمن ودعمها الحوثيين بالسلاح، وكعادتها لا يطول العمر بكذبها حتى ينكشف للعيان، وها هو العالم كله يشاهد الصواريخ الباليستية تنطلق من اليمن متوجهة نحو المدن السعودية، ويسمع بأذنيه تهديدات الحوثيين بأن تصل صواريخهم إلى أبوظبي، وغيرها من مدن الخليج، ويخرج البيت الأبيض الأميركي ليعلن أن هذه الصواريخ لم تكن موجودة من قبل لدى الحوثيين، وأن اليمن لم يكن به مثل هذه الصواريخ من قبل، وأنهم حصلوا عليها من إيران، وها هي دولة الإمارات تعلنها صريحة بأن إيران باتت هي التحدي الأول والخطر الأكبر في المنطقة، وتنادي بتوحيد الموقف الخليجي بحزم وجدية ضد هذا الخطر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وبحسب الصحيفة: صواريخ الحوثي الباليستية تعني بوضوح أن اليمن مقبل على مرحلة أسوأ بكثير مما مرّ عليه، وأن إيران تنوي كشف وجهها هناك، وأن ما ذكرته وثائق بن لادن التي كشفت عنها الاستخبارات الأميركية منذ أيام حقيقة وواقع، وأن السيناريو المشترك للرباعي إيران وقطر والحوثي والقاعدة قادم هناك، وأن الإرهاب الذي انتشر في الوطن العربي والعديد من دول العالم، سوف يتركز في الفترة المقبلة في منطقة الخليج العربي التي يستهدفها المخطط الإيراني. من جانبها اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" بالحديث عن تأكيد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن اليمن شهد أبشع الجرائم بحق الإعلاميين والصحفيين، نتيجة استهداف الإعلام اليمني من قبل المليشيات الحوثية بدعم من إيران، كاستهداف المليشيات للتلفزيون اليمني، ومحاصرته وبداخله أكثر من 300 موظف بمختلف الأسلحة. وأضاف الإرياني، أنه وفقاً للإحصائية المتوفرة لدى وزارة الإعلام، فقبل عام 2013 كان هناك أكثر من 290 صحيفة ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية وفصلية منها 17 صحيفة يومية و 155 صحيفة أسبوعية و26 صحيفة شهرية وغيرها من الصحف، و 4 قنوات رسمية و 15 قناة خاصة، وفي عام 2015 أصبح هناك فقط 10 صحف و قناتان رسميتان موظفتان للانقلابيين. وأشار وزير الإعلام اليمني خلال مشاركته رفقة عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين، في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى أن الإعلام استعاد أنفاسه في المناطق المحررة، حيث عاودت مطبوعات النشر مرة أخرى، ويبلغ عدد المطبوعات في المناطق المحررة 21 صحيفة، 3 منها حكومية. وأوردت صحيفة "الإمارات اليوم" تصريحات مصادر عسكرية في قوات الشرعية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، إن الجيش بدأ قصفه مواقع الميليشيات في جبال الصمع والفريجة وضين بمديرية أرحب وبني حشيش، التي تضم آخر معسكرات الانقلابيين في تخوم المدينة من الجهتين الشمالية الشرقية، تمهيداً لتحريرها والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن الأهداف العسكرية في نقم وارتل وعطان والجميمة وخشم البكرة وبراش وعيبان وظفار بالعاصمة باتت في مرمى مدفعية الجيش. وأضافت المصادر أن الجيش أطلق تحذيرات متعددة للسكان القاطنين في جوار المعسكرات والمنشآت العسكرية في العاصمة ومحيطها، لأخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن تلك المناطق، باعتبارها أهدافاً عسكرية مشروعة لقوات الجيش ومقاتلات التحالف المساندة للشرعية. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف بدأت بتنفيذ استراتيجية بقصفها الأهداف العسكرية التي ستقود إلى انهيار الميليشيات الانقلابية في العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وستساعد كثيراً الجيش البري الذي يتقدم نحو العاصمة، وفقاً لخطط وبرنامج زمني مرسوم له من قبل قيادة الشرعية والتحالف العربي.