موقع الاصلاح نت يزور تاريخ مسيرة الحراك الجنوبي ويزعم واحدية الحراك مع ثورة شباب فبراير الشمالية الفاشلة

عدن / خاص

في تفاصيل مزورة نشرها موقع حزب التجمع اليمني للاصلاح ( اخوان اليمن ) عن الحراك الجنوبي، زعم موقع الاخوان أن هناك علاقة بين ثورة الحراك الجنوبي منذ انطلاقتها وصولا لما تسمى ثورة شباب فبراير الشمالية 2011م. وزعم التقرير الذي نشره موقع ( الاصلاح نت ) ان الاحزاب اليمنية وفرت الدعم الإعلامي والحقوقي واستضافت مقراتها لقاءات قيادات الحراك وحضرت رموز الأحزاب فعاليات الحراك المختلفة. التقرير الذي زعم ان هناك تكامل بين ثورة الحراك وانتفاضة 2011 بالشمال، تناسى ان احزاب المشترك وفي مقدمتها الاصلاح فشلوا في ركوب موجة الحراك الجنوبي، والتي كانوا يريدون منها ابتزاز نظام صالح للحصول على مناصب، وبعد سنوات تمكن الاصلاح وحلفاءه من ركوب موجة شباب التغيير بالشمال وانهوا ثورة الشباب وداسوا على تضحيات ودماء شباب الشمال الذي قتلتهم الالة القمعية لنظام صالح. وتناسى موقع الاخوان الاخباري الرسمي، ان حزب الاصلاح كان متورطا بالتواطؤ مع نظام صالح في قمع الحراك الجنوبي وارتكاب مجازر ضده في المسيرات السلمية، بل ان الاصلاح ارتكب مجزرة ضد الحراك منذ توليه مناصب قيادية بحكومة ما بعد 2011. التقرير الاخواني هاجم الحراك الجنوبي ووصفه باوصاف باطلة مثل قوله ان الحراك (رأس بلا جسد)، فيما لو كان الحراك كذلك لما استطاع الصمود امام كل الجرائم والمغريات التي كان يساعد فيها حزب الاصلاح وبقية احزاب المشترك نظام صالح. ... وفي الحقيقة ان الحراك الجنوبي كان ثورة جنوبية انطلقت بعد فشل الوحدة اليمنية واحتلال الجنوب ومن ثم في عام 2006 انتخاب علي عبدالله صالح رئيسا بدعم الاصلاح الذي كان يدعي انه معارض . الحراك الجنوب رفض اي احزاب بين صفوفه بما فيها الحزب الاشتراكي وانطلق يخط مسيرته بارادة شعب الجنوب من اجل تحقيق هدفه في استقلال دولته التي تعرضت للخيانة من دولة الشمال وتم احتلال دولة الجنوب بالحديد والنار ونهب ثرواته والعبث بمقدراته واجراء محاولات لطمس الهوية الجنوبية. حقق الحراك الجنوب بصموده الاسطوري كثير من التقدم، ولا يزال اليوم ساعي لاستكمال مسيرة ثورته التي فشلت كل احزاب الشمال عن قمعها او احتواءها.