النخبة الحضرمية صمام أمان وتماسك وعيون ساهرة لحماية المواطن تقريرخاص

عدن الحدث / تقريرخاص

قوات النخبة الحضرمية أثبتت أنها صمام أمان وحدة وتماسك ليس أبناء حضرموت فحسب بل الجنوب عموماً وتعتبر الإمارات العربية المتحدة التي أسست تجربة هذه القوات أكبر معين لترسيخ الأمن والأمان ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية إلى جانب الوحدات العسكرية الوطنية الأخرى وأكتسبت النخبة أحترامها بين المواطنين لما حققته من إنجازات على أرض الواقع سيما في مناطق تواجدها بعاصمة حضرموت والمناطق الساحلية حيث إن المؤشرات تدل على عدم وقوع أخلالات أمنية بالمحافظة جراء يقظة أفراد وضباط النخبة الحضرمية التي رفعت درجةالاستعدادات خلال شهر رمضان المبارك لمنع أي اختراقات أمنية وقد أشاد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري بمستوى الأداء الأمني بساحل حضرموت خلال النصف الأول من الشهر الفضيل. وأكد "الجابري" ان محافظة حضرموت تشهد استقرارا أمنيا في هذه الفترة وأن القوات العسكرية والأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها من أجل ذلك، وقد رفعت درجه اليقظة والاستعداد خلال شهر رمضان المبارك ضمن الخطة الأمنية لهذا الشهر الفضيل. وقال هشام الجابري أن القيادة العسكرية بالمحافظة تحرص على استتباب الأمن والاستقرار في حضرموت. مشيرا إلى ان ما تعيشه محافظة حضرموت من أمن واستقرار هو دور أبنائها بالحفاظ على السكينة العامة . الجدير ذكره القيادة العسكرية والأجهزة الأمنية بالمحافظة تبذل جهود باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتعزيز الأمن بحضرموت بالتنسيق مع قوات التحالف العربية متخطين أبرز الصعوبات التي تعترض سير عمل الاجهزة الأمنية بحضرموت . وفي سياق متصل فأن نجاح تجربة النخبة الحضرمية في تأمين مناطق الساحل الحضرمي وعاصمة حضرموت المكلا محط إهتمام حيث يطالب أبناء مديريات وادي حضرموت بنقل تجربة قوات النخبة إلى الوادي كونهم ساهموا في تثبيت دعائم الأمن كما أنها قوات من أبناء حضرموت