فقراء يعانون الأمرين من ظنك العيش بشبوة ومسؤولون يصابون بالتخمة رمضان والعيد▪▪غلاء فاحش وإحتياجات إضافية

أستطلاع /عدن الحدث/عادل القباص

.الأستعدادات لخواتم شهررمضان المبارك وأستقبال عيدالفطر بمحافظة شبوة يختلف هذاالعام عن السابق وذلك إثر رفع المشتقات النفطية بصورة خيالية والذي أدئ إلى أرتفاع كافة الإحتياجات المعيشية للمواطنين المغلوبين على أمرهم والتي يزداد سعيرأسعارها أكثرفي هذا الشهر. لقدقل إقبال المواطنين على الأسواق لشراء المستلزمات بسبب أرتفاع الأسعار وأنخفاض دخلهم إضافة إلى عدم أستلام البعض مرتباتهم الزهيدة التي لا تلائم أرتفاع الأسعار وطلبات الشهرالكريم

(الأسعار)

ومع الأرتفاع المتزايد وجشع التجار الاأن الحاجة تجبرالمواطنين على شراء أحتياجات ومتطلبات هذاالشهر ومتطلبات العيدكلآحسب دخله .. جاء شهررمضان هذاالعام والحرب الطاحنة في البلد مستمره للعام الرابع على التوالي وبعدأن أستنزفت أرباب الأسر إحتياجات العام الدراسي والتي منها الرسوم والزي المدرسي والمصاريف وأدوات مدرسية أخرى وهو ماضاعف الأعباء على معظم المواطنين أصحاب الدخل المحدود ليفضل بعضهم مجبرين الصوم دون شراء مستلزمات شهررالصيام بسبب الظروف المعيشية الصعبة للغاية ومتطلبات العيد . المواطن مبارك عبدالله الكومي رب أسرة فضل عدم أستقبال رمضان هذا العام وعيدالفطر بشراء مستلزمات وإحتياجات إضافية من مواد غذائية وحلويات لأنه حسب قوله رمضان للصوم والعبادة وليس للأكل والنوم ولكنه عاد وقال: نحن الفقراء أصحاب الدخل المحدود الغيرقادرين على شراء المستلزمات نقول أنه شهرالصيام والعيد عيدالعافية

. (أنعدام الخدمات الأساسية)

المواطن /محمد الجرادي تحدث ل عدن الحدث وقال أن المواطنين أستقبلوا شهرالرحمة والمغفرة في ظل عدم توفرالخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء وأرتفاع الأسعار .وأضاف كنا نتمنى أن تتحسن الخدمات والحياة المعيشية بعدطرد المليشيات الحوثية من المحافطات الجنوبية غيرأن الأوضاع زادت سوء آ وزادت حالات الفقر في أوساط الناس وهومايستدعي من فاعلي الخيرفي هذاالشهرالفضيل تقديم المساعدات للمحتاجين دون تمييز حتى تدخل البهجة والسرور لجميع الأسر المحتاجه و الفقيرة. وعلى كل المنغصات الحياتية الاأن لشهررمضان في هذه المحافظة المغلوبه على أمرها وقعه في النفوس وميزته المتفردة عن سائرالشهور الأخرى. (ظروف قاسية وفقرمدقع) المواطن صالح أحمد أكد أن الظروف القاسية والغلاء الفاحش وصعوبة الحياة والفقرالمدقع جعل الناس يحجبون عن الحديث حول خواتم الشهروالتحضيرات للعيد كما أكد أن هناك أختلافآ وفرقآ كبيرين بين ليالي رمضان في الماضي والحاضرفي مدينة عتق وقال شهرالصيام له نكهه خاصة رغم الظروف الصعبة ومرارة الحياة .

(معاناه لاتتوقف)

بدوره تحدث ل عدن الحدث عاقل حارة عتق الشخصية الأجتماعية /عبدالحكيم الناصري وقال نحنا في عاصمة المحافظة نعاني كثيرآ من تكدس النفايات في الشوارع والطرقات والتي تكاد تعرقل حركة السير.. نعاني من طفح المجاري وقدتحولت بعض الشوارع إلى مستنقعات دائمة تنبعث منها الروائح الكريهة وخصوصآ مع قرب العيد وتنتشر الأمراض ومنها حمى الضنك التي تعاني منها العاصمة عتق وأنقطاع مستمرللتيارالكعربائي وعدم توفرالإمكانيات الصحية للمستشفيات الحكومية لتقدم خدماتها للمواطنين كمانشكو من الأرتفاع الجنوني للأسعار ومن تأخرالمرتبات للمؤظفين التي لم تطراء عليها أي زياده في ظل جحيم الأسعار وأكتفى الموظف بشراء الأساسيات فقط تعد المصدر الأساسي لمعظم الأسر

(أكرامية آسرالشهداء)

▪فيما تحدث محسن عمرالقرنعة مديرعام إذاعة شبوة ل عدن الحدث مؤكدآ أن المرتبات حقوق مكتسبة للموظفين وقال كنا نأمل من السلطة المحلية بمحافظة شبوة أن توجه بصرف إكرامية لأسر الشهداء الذين يعانون الأمرين بمناسبة خواتم شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك تقديرا ووفانآوعرفانا بادوارهم البطولية في الدفاع عن الوطن وتحريره من براثن المليشيات الانقلابية وقدموا في سبيله أغلى ما يملكون في هذا الدنيا أرواحهم الزكية و الطاهرة في أصعب الظروف الحرجة ومع الأسف لم نسمع أن أحدا من قيادات الحكومة والسلطة يسأل عن حال أسر الشهداء ولوا في هذا الشهر الفضيل ولوحتى زيارتهم. إلى متى سيضل أسرالشهداء تظل تعاني بحرقة فراق أعز الناس,عليها وظروف الحياة المعيشية الصعبة نأمل من أصحاب القرار وكل المخلصين والأوفياء أن يقوموا بدورهم ووجباتهم تجاه أسرالشهداء وكذا في معالجة جرحاء الحرب أسوة بخوانهم في المحافظات الأخرى المجاورة.

(البسطات العشوائية)

فيما أوضح المواطن أحمدسيف بأن الأسواق في شبوة تشهدهذه الأيام أزدحامآ كبيرإ مطالبآ السلطات المحلية في تلك المديريات با الأضطلاع بدورها في تنظيم حملة ضدالبسطات العشوائية المنتشره في الطرق والتي من شأنها أن تسهل حركة المواطنين والمسافرين . معظم الأسرفي الوطن تعاني مايعانيه هؤلإ المواطنين المغلوبين على أمرهم وهوأرتفاع الأسعار وغياب الرقابة على التجار وقلة الدخل الأمرالذي حرمهم من أستقبال رمضان والعيد بشراء مستلزمات كغيرهم في أي بلد. لكن في بلادنا تناقضات كبيرة فقراء يفترشون الأرصفة ومتسولون أمام منازل المسؤولين والمتنفذين يتسولون قوت إفطارهم ..هكذاهورمضان. الحجة فاطمة أم لسبعة أطفال وزوجها يعمل في السلك العسكري تقول : ياولدي لايوجد فرق بالنسبة لنا نحن المساكين بين رمضان وأيام الفطر فمعظم أيامنا صيام وحالتنا حاله والعيدقادم وراتب زوجي متقطع وأذا جاء خصمو منه الكثير ويبقى الفتات وحسبنا الله ونعم الوكيل.. لكن في شهرالصوم ندعوا الله تعالى أثناء الفطور والصلاة أن يهلك ويعجل بأيام من هوالسبب في جعلنا لانستطيع توفيرلقمة العيش لأطفالنا ..قول أمين..