بيت الفقيد العلامة السيد محمد بن سالم الحامد بسيئون يحتضن امسية رمضانية ليلة 25 رمضان

عدن الحدث - سيئون : جمعان دويل

 

في روحانية الزمان وفي ليلة قدرية من ليالي شهر رمضان الفضيل ليلة 25 اقيمت مساء امس ببيت المرحوم إن شاء الله العلامة والشخصية الاجتماعية والدينية الفقيد السيد / محمد بن سالم الحامد امسية رمضانية سيئونية تخللها وجبة الافطار والعشاء , دعاء لها ابنائه علوي و أحمد تحت شعار [ ليلة الخامس والعشرون من رمضان .. تجمعنا بأحبتنا ] .

وفي الامسية التي حضرها كوكبة من العلماء والدعاة والشيوخ والمقادمة والمناصبة والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والوجهاء ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح وقيادات عسكرية وامنية واعلاميين والاهل والاقارب وزملائهم واصدقائهم , اعتبر المؤرخ والباحث والاديب والشاعر والمعمر / جعفر بن محمد السقاف في كلمة له في الامسية بان الفقيد الشخصية السياسية والاجتماعية والدينية / محمد بن سالم الحامد رحمه الله رحمة الابرار لم يمت بأعماله الخالدة التي لا يزال يتذكرها الجميع وكان آخرها قبل وفاته رئيسا بجمعية علماء اليمن بحضرموت الوادي والصحراء ,

واستعرض السقاف مناقب الفقيد منذ نشأته العلمية على ايدي كبار العلماء ومشايخ العلم بحضرموت الوادي ونشاطه الادبي والثقافي والشعري وكان الرئيس الثالث لمجلة زهرة الشباب التي تصدر في سيئون آنذاك واغترابه في المهجر الى افريقيا ( مقديشو )  بعد الحرب العالمية الثانية 1938 – 1944 م  وحصول المجاعة بحضرموت الوادي حيث عمل معلما في مدارس مقديشو وطالبا للرزق في تلك الفترة العصيبة , مقدما شكره وتقديره لهذه الدعوة المباركة من قبل أبنائه علوي واحمد والتي تعد من بر الوالدين جعله الله في ميزان حسناتهم .

واشار السقاف بان الحامد يعتبر من كبار العظماء وفقا وتصنيف المؤرخين كونه وحيد الابوين ورجل عصامي استطاع ان يكوّن نفسه بنفسه بهذه الذخيرة من العلم والادب والثقافة والمال .

وتخلل الامسية الرمضانية التي سادها روحانية الزمان والمكان عدد من الأناشيد لمجموعة من كبار منشدي مدينة سيئون من الشباب وكبار السن وكذا القاء عدد من القصائد الشعرية التي شارك فيها الشعار حسن عبدالله باحارثة , سالم علي ربيع , محمد صالح الحامد  , وسالم فرج الكثيري , جميعها نالت استحسان الحضور ...