لقاءات وحوارات مع الكوادر السياسية والعسكرية الجنوبية وبعض الكتاب العرب.

ومن خلال هذا الحوار تطرقنا إلى موضوع الانتصارات التي تحققها القوات الجنوبية والقوات المشتركة في الساحل الغربي

حوار خاص لموقع عدن الحدث حاورهم "حمدي العمودي"

يوما بعد يوم ومازالت القوات الجنوبية تثبت وجودها على أرض الواقع من خلال الانتصارات المتتالية في ميادين القتال في الجبهات المشتعلة والتي كان آخرها مناطق الساحل الغربي بمناطق مختلفة من أرض الجمهورية اليمنية انتصارات متتالية وتضحيات بالأرواح والانفس والمال. تتقدم قواتنا الجنوبية أسود وقوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة من التحالف العربي وإسناد القوة الإماراتية التي ما زالت تقف مع الجمهورية اليمنية في استعادة الشرعية اليمنية وتحرير وتطهير المحافظات من قبضة الميليشيات الحوثية الانقلابية التي دمرت اليمن بأكمله شماله وجنوبه.

ما زالت القوات المشتركة تواصل تقدمها قرب محافظة الحديدة اليمنية حيث تتكبد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتتواصل قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والمقاومة التهامية تقدمها نحو مدينة الحديدة ومن خلال التقدم لتلك القوات تتكبد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتخسر المواقع التي كانت بحوزتها. حيث أن الوية العمالقة والقوات المشتركة بمساندة القوات الإماراتية

تخوض معارك عنيفة ضد الحوثيين من أجل عودة مدينة الحديدة إلى رحاب الشرعية اليمنية ساهمت هذه القوات في تطبيع الأوضاع ونشر الامن في المناطق التي تم تحريرها والسيطرة عليها . وفي إطار عمليات الحشد والتجهيز تتأهب القوات المشتركة لمعركة الخلاص وتحرير أرض مدينة الحديدة التي تعتبر الشريان الأخير للمليشيات الحوثية والتي باتت قاب قوسين من التحرير ليتم قطع اخر شريان لتهريب الأسلحة المختلفة للمليشيات وسقوط الحديدة يمثل بداية النهاية لمغامرة المليشيات الحوثية. وتتلقى تلك المليشيات الحوثية الدعم من قبل دولة إيران الصفوية والتي تريد ان تفرض هيمنتها على دول الخليج وبقية الدول العربية. وقد قدم مراسل عدن الحدث سؤال لنخبة من الكوادر الجنوبية العسكرية وبعض الشخصيات السياسية الهامة. *كيف تقيمون الانتصارات التي تحققها القوات الجنوبية والقوات المشتركة في الساحل الغربي* *وبينما تتخاذل القوات العسكرية في مأرب في عدم إحراز أي تقدم في جبهات نهم وغيرها؟*

*أ.عميد.م.قحطان محمد العجل(قحطان الحريري )* يتحدث إلينا ويجيب على السؤال الذي طرحه المراسل: اخي هذا التقدم الذي تقوم به القوات الجنوبية في الساحل الغربي يعتبر بعد استراتيجي وقوة ضغط لصالحنافي تقديم مطالبنا للعالم كقوة على الأرض.رغم كل المكايدات السياسية الإعلامية قوى النفوذ في شرعية هادي والتي تكره هذا التقدم وتنوي التحالف مع الحوثي لبقاء مصالحها وتنفيذ مخططاتها. وحول أصحاب التباب يضيف العميد: وبالنسبة لقوات التباب هي من تقوم بدعم العدو وتسليم العتاد له كدعم وابقاءه واظهاره بالقوة التي تذهل المندوب الدولي وجعل من هذا له ان يقدم أي مقترحات لعدم تقدم قوات الجنوب نحو المدينة..كي إبقاء مصالح الشمال وأطراف لوبي خارجي حسب عادتهاوخيانتها .

*وأما الطيار طه محمد حسين المالكي* يجيب الموضوع ذاته: على قدر اهل العزم تاتي العزائمي وتأتي على قدر الكرام المكارمي ، رغم ان الجنوبيين قوات محبطة معنويا الا ان تحرير مناطق الجنوب عاد الامل للجندي الجنوبي بأن هناك عودة للوطن وللحرية واسقلال الجنوب ، فأن تقدم قواتنا المسلحة الجنوبيه في الساحل الغربي بكل عزيمة واقتدار لتحرر مناطق الساحل من قوات الحوثي والتي كانت قد وصلت إلى كل مناطق الجنوب ، لا شك ان الروح المعنوية والقتالية للجنوبيين في كل مكان يتقدمون اليه عاليه بسبب الوعي العسكري والوفاء للوطن الذي تربى عليه الاباء والأجداد في كيفية الاخلاص لله وللوطن فنحن جيش وفي صادق مخلص مضحي في اي مهمة نتقدم فيها ، هكذا تربيتنا العسكرية هكذا اخلاقنا الوطنية مع الله والوطن ، لا نعرف التلاعب والخداع وان نكون بوجهين ، ان نحارب بجد واخلاص او لا نحارب ، هذا شعار جيشنا الجنوبي الأبي ، الوفاء للقضية الجنوبية وحب الوطن هوا من جعل الجيش الجنوبي يتبادل الادوار والمواقف مع دول التحالف ، ليس لنا مصلحة في انتصار طرف دون آخر في الشمال في هذه الحرب ، لكن حبنا لاستعادة وطننا اخلصنا نيتنا لله والإخوة في التحالف العربي في ان ننجز أهدافنا الموكلة لنا في الساحل الغربي بكل صدق وعزيمة وقوة واخلاص ، ونأمل من التحالف والمجتمع الدولي ان يبادلونا نفس الوفاء بالوفاء واستعادت الحق بأستعادت الحق ، وهوا كما قلت سابقا هذه هي مبادانا وهكذا هي تربية جيش الجنوبي الباسل ، وهذا هوا العهد الذي قسمناه في اول يوم دخلنا فيه الخدمة العسكرية الجنوبية ونعلمه لاولادنا اليوم والاجيال القادمة ان شاء الله ، النصر للجنوب بعون الله

، *رئيس عمليات الحزام الأمني بأحور "محمد عوض ربيع"* يحدثنا حول الانتصارات للمقاومة الجنوبية في الساحل الغربي القوة الجنوبية فرضت نفسها على الأرض، وقدمت إنجازات ومازالت تتقدم في كل ميادين قتال الساحل الغربي والذي امدها بالانتصارات وأن أسباب هذه الانتصارات في الساحل الغربي الإخلاص والتماسك والثقة الكاملة بالنفس والقوة والعزيمة والإصرار في تحقيق المستحيل معنوياتهم عالية والتي تستمد من حبهم للوطن والوطنية. كذلك إنهم لديهم كبرياء يمنعها من الرجوع أو الخذلان لأن هناك أمر واحد فيهم وهو عدم خيانة الأشقاء العرب فالتحالف العربي يعلم صدق وإخلاص المقاومة الجنوبية في القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية. وتتميز القوات الجنوبية المشاركة في عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة وقواتها . فهي ليس لها ارتباط بالانقلابيين الحوثة، كذلك لاتوجد قوة جنوبية مشاركة مع الحوثيين ولايوجد في القوات الجنوبية رجال تجارة بشر أو لهم مآرب سياسية أو اقتصادية أو غيرها. أما بالنسبة للقوات العسكرية في محافظة مأرب فهي تتوقف بامور سياسية من أشخاص لهم مقاصد في عدم التقدم في الجبهات كذلك أن العدو يكون اخ في النسب لذلك عدم الاخلاص واستثمار واستنزاف دول التحالف في الدعم المالي ودعم بالأسلحة للجبهات في مناطق متفرقة من مناطق الشمال وتقوم على تخزين تلك الأسلحة لمقاصد أخرى.