اليمن في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء

عدن الحدث / خاص

هتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة "الرياض" السعودية: تحت عنوان "مجاعة اليمنيين وقود الحرب الحوثية" نقلت عن سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تواصل عملية الاتجار بالمساعدات الإنسانية والإغاثة الأممية المخصصة لليمنيين المتضررين من الحرب الانقلابية التي تسببت بكارثة إنسانية وضاعفت من معاناة السكان وتحديداً في المحافظات اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا وفي مقدمتها العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة. وذكرت الصحيفة أنها حصلت على صور تؤكد قيام ميليشيا الحوثي ببيع كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الأممية في أسواق العاصمة اليمنية صنعاء وتشمل طروداً ومواد غذائية تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة وتحرم منها عشرات الآلاف من المتضررين والمحتاجين والفقراء. ووفقا للصحيفة، نجح الحوثيون في تعميق الكارثة الإنسانية والدفع بالمواطنين نحو حافة المجاعة من خلال تسييس المساعدات الإنسانية والتحكم بآلية التوزيع والإشراف عليها في إطار سياسة ممنهجة لتحقيق مآربهم السياسية وتمويل جهودهم الحربية الإجرامية وتعمل على معاقبة اليمنيين ومن ثم المتاجرة بمعاناتهم أمام الرأي الدولي من خلال التضليل وضخ معلومات وتقارير تزيف الحقائق محاولة استثمار المأساة التي صنعتها. صحيفة "البيان" الإماراتية: وتحت عنوان "الحل السياسي في اليمن أسير ارتهان الميليشيا لإيران" ذكرت أنه على مدى أقل من 30 يوماً من الآن، سيكون على المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث، تحمل عبء تحرير قرارات ميليشيا الحوثي من الارتهان لإيران حتى يضمن نجاح الجولة المقبلة من المحادثات التي سوف يستضيفها مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية. وقالت الصحيفة " ولأن الجولة المنتظرة يتوقع أن لا تستمر أكثر من أربعة أيّام، فإن الخطوات السابقة للوصول إلى يوم السادس من سبتمبر المقبل، والتي ينبغي على ميليشيا الحوثي الإيرانية القيام بها، هي التي سوف تحدد مسار التسوية السياسية في اليمن أو أن تدفع باتجاه استمرار القتال ومعه ستزداد معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون من الجوع بسبب الحرب التي أشعلتها هذهة الميليشا في انقلابها على السلطة الشرعية. واضافن الصحيفة / طوال الأشهر الستة الماضية من عمر مهمة المبعوث الدولي، انهمك الرجل فيما يعتقد أنها خطة مهمة للتسوية، تبدأ من وضع ميناء ومدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسحب ميليشيا الحوثي، مروراً بصفقة الإفراج عن كل المعتقلين والأسرى والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وانتهاء باتفاق سلام شامل يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الفترة الانتقالية والوصول إلى إقرار الدستور الاتحادي، وإجراء انتخابات عامة مع ما يرافق ذلك من تشكيل مجلس عسكري يتولى الإشراف على نزع الأسلحة وإعادة هيكلة القوات ودمجها. صحيفة " العرب : كشفت نقلا عن مصادر سياسية مطلعة ” عن بدء الترتيبات الخاصة بعقد جولة المشاورات القادمة بين الفرقاء اليمنيين التي ستستضيفها مدينة جنيف السويسرية في السادس من سبتمبر القادم، بعد طلب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من الحكومة المعترف بها دوليا والمتمرّدين الحوثيين، تسمية ممثليهم في المشاورات. وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى وجود خلافات عميقة حول المكونات المشاركة في المشاورات، مع بروز معضلة التمثيل لمكون المؤتمر الشعبي العام في فريق المتمرّدين الذين يفرضون سلطة الأمر الواقع في العاصمة صنعاء، ورغبة الحوثيين في إدراج عدد من قياديات المؤتمر الموالية لهم ضمن الفريق الحوثي، وسعي غريفيث لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل قوى وأطرافا فاعلة من خارج الشرعية والانقلاب وفقا للصحيفة . وقالت المصادر إن خلافا كبيرا يدور داخل تيارات حزب المؤتمر الشعبي العام وخصوصا الفريق الذي لا يزال في صنعاء والآخر الذي اتخذ موقفا من الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو الفريق الذي يصر على عدم المشاركة ضمن الوفد الحوثي إلى المشاورات.