تشكيل جمعية إخوانية لتمويل الإرهاب باليـمن تحت إسم أعمال تنمية

عدن الحدث - خاص

دشن إخوان اليمن (حزب الإصلاح) ، وبدعم تركي ،خلال الأيام الماضية ، إعلان جمعية خيرية جديدة ، وهي الجمعية التي رجحت وسائل إعلامية و ناشطون يمنيون أن تكون داعمة للجماعات الإرهابية في اليمن ، لاسيما بعد حظر عدد من الجمعيات الإخوانية.

ويرأس الجمعية التي أطلق عليها اسم "وقف أويس القرني" ، القيادي الإخواني المتشدد صلاح باتيس ، والذي إتهمه ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي بإنتماء أحد إخوته إلى عناصر تنظيم القاعدة في وادي حضرموت.

وأضافت مواقع إعلامية وناشطون في منشورات وتغريدات عديدة أن إشهار الجمعية المسماه "وقف أويس القرني" ، واظهارها إعلاميا قبل أيام ، يهدف الى اعطائها صفة رسمية ، وتمكينها من العمل تحت إشراف الشرعية اليمنية ، من أجل تنفيذ مخططاتها الداعمة والممولة للإرهاب.

وأشاروا أن الجمعية التي مقرها تركيا ، تدعو للتبرعات لصالحها ، من أجل تنفيذ مشاريع تنموية في اليمن حد زعمها ، حيث وقعت أمس الثلاثاء إتفاقية تعاون مشتركة مع الهلال الأحمر التركي ، لتنفيذ مشاريع في اليمن بتمويل تركي عبر الهلال الأحمر.

وقالت الجمعية أن الإتفاقية تهدف إلى "التعاون والتنسيق المشترك بين وقف أويس القرني ومؤسسة الهلال الأحمر التركي لما يخدم تنفيذ مشاريع مستقبلية في اليمن أكثر كفاءة وجودة" بحسب قولها .

وذهب ناشطون يمنيون الى القول أن تلك الجمعية المعلن عنها ، سترعى وتدعم الجماعات الإرهابية في اليمن ، تحت غطاء العمل الخيري ، ومصدر تمويل لهم ، عبر ما قالوا عنه بأنه تنفيذ مشاريع مستقبلية في اليمن ، بالإضافة إلى ترجيح تنفيذها لعمل استخباراتي يستهدف جهود التحالف العربي.

ويأتي الإعلان عن تشكيل الجمعية الإخوانية كاستنساخ للجمعيات والكيانات والمنظمات الإخوانية التي تم تصنيفها خلال الفترة الماضية كداعمة للإرهاب من قبل الدول العربية المحاربة للإرهاب ، والخزانة الأمريكية ، وهي منظمات تابعة لحزب الإصلاح والتي تم إنهاء نشاطها عقب ذلك التصنيف .

ولم يعرف على وجه الدقة حتى الان صحة تلك التداولات الإعلامية ، لكنها تأتي مشابهة الى حد كبير مع تداولات إعلامية قبل سنوات حول بعض الجمعيات الخيرية الإخوانية باليمن ومزاعم دعمها للإرهاب وهو الأمر الذي تأكد لاحقاً عند تصنيف عدد من الدول العربية والعالمية تلك الجمعيات بالإرهابية أو الراعية للإرهاب .