الصحافة اليوم: مواجهة القاعدة في اليمن.. حرب إماراتية مفتوحة ضد عدو عالمي

عدن الحدث - خاص :

ركزت الصحافة الدولية في تناولاتها للشأن اليمني اليوم الخميس على الخسائر التي تتكبدها في جبهات القتال حيث حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف عدداً من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر، أحد أهم وأكبر الأسواق بمحافظة صعدة, فيما سقط قتلى وجرحى حوثيون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب, ما جعل قادة الانقلاب تطالب من المشرفين وما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» في المناطق الخاضعة لسيطرتهم متابعة ورصد العناصر الفارة من جبهة الساحل الغربي والقبض عليهم وتسليمهم لأحد المراكز بهدف إرسالهم إلى محافظة صعدة للخضوع لدورات تثقيفية إجبارية. ورصدت عدن الحدث" أبرز التناولات الصحيفة.

**** الميليشيات تحبط محاولة فرار عبده الجندي للمرة الثانية

ذكرت مصادر حزبية وأمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية أحبطت محاولة فرار محافظها في تعز عبده الجندي أثناء عبوره متنكرا إحدى النقاط الأمنية للجماعة على الطريق بين تعز ولحج. وفي حين أفادت المصادر بأن الجماعة الحوثية اعتدت بالضرب المبرح على الجندي واقتادته إلى صنعاء حيث وضعته تحت الإقامة الإجبارية انتظارا لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي بشأنه، ذكرت المصادر ذاتها أن هذه هي المحاولة الثانية للجندي من أجل الفرار إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية والقفز من مركب الجماعة الانقلابية. وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أوقفت عناصر الميليشيات الموجودون في نقطة أمنية لهم على الطريق بين تعز ومديرية المسيمير التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، سيارة كان يستقلها الجندي وهو متنكر بزي نسائي مع اثنين من مرافقيه وأخضعوها للتفتيش قبل أن يشتبهوا في هوية الجندي، ويقوموا بنزع لباسه التنكري. وقالت المصادر إن الجماعة الحوثية نقلت الجندي على الفور إلى صنعاء، بناء طلب من رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط الذي وضعه رهن الإقامة الإجبارية في مكان مجهول، وسط انقطاع الاتصال بين الجندي وأقاربه.

مواجهة القاعدة في اليمن.. حرب إماراتية مفتوحة ضد عدو عالمي

وفي تقرير مطول قالت صحيفة العرب اللندنية" يكاد النزاع المسلّح الدائر في اليمن بين القوات الموالية للسلطات المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، يصرف الأنظار عن حرب موازية لا تقلّ أهمية ضمن جهود بسط الاستقرار في البلد، وهي الحرب ضدّ تنظيم القاعدة، حيث قامت القوات الإماراتية على مدار السنوات الثلاث الماضية بدور حيوي أنقذ مناطق شاسعة من البلد المضطرب من الوقوع تحت براثن التنظيم الذي أتاحت له ظروف الحرب ضدّ المتمرّدين فرصة التمركز وتحقيق حلم قياداته ومنظّريه، في تأسيس إمارة على الأراضي اليمنية، وقد شرع في ذلك بالفعل انطلاقا من مدينة المكلاّ مركز محافظة حضرموت، قبل أن تقود الإمارات جهود طرده منها. وأعاد تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية تسليط الأضواء على الدور الإماراتي في مواجهة تنظيم القاعدة ومنعه من التغوّل ومدّ خطره نحو الإقليم، بل العالم، نظرا إلى الموقع الاستراتيجي لليمن الذي يشرف على ممرّ بحري بالغ الحيوية للتجارة العالمية تمرّ عبره يوميا آلاف الأطنان من السلع على رأسها النفط. وأبرزت الصحيفة نقلا عن قادة عسكريين وجود إصرار إماراتي على مواجهة التنظيم في اليمن حتى القضاء على خطره بالكامل، مشيرة إلى ما سمته بصمة عسكرية إماراتية واضحة في تأسيس قوات يمنية لعبت دورا هاما في مواجهة التنظيم. وأشار هؤلاء القادة إلى أنّ القوات الإماراتيـة درّبـت منـذ 2015 قـوة قـوامها قـرابة الستين ألف جنـدي يمني مـؤلفة من رجال القبـائل وقوات أمن سابقة. ونقلت الإندبندنت عن مسؤول عسكري إماراتي كبير قوله “القاعدة الآن تختبئ وتختبئ.. حرمناهم من ملاذاتهم الآمنة ومصادر التمويل ومجمعات التجنيد”، متوعّدا بأنّه “حتى لو انتهت الحرب ضدّ الحوثيين، فالإمارات ستواصل محاربة العدو العالمي، ألا وهو تنظيم القاعدة”، ومضيفا “سنطهر اليمن في نهاية المطاف من كلّ الجماعات الإرهابية”.

دعم الحوثيين يضع إيران في مرمى عقوبات ترامب

وأشارت وكالات خارجية" أن مصادر أميركية، ذكرت أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب ستقوم باتخاذ إجراء ضد سفينة إيرانية، تمركزت في نقطة رئيسية في البحر الأحمر عدة أشهر، ويعتقد أنها تقدم الدعم العسكري واللوجستي لميليشيا الحوثي، لاسيّما لدى مهاجمتهم السفن التجارية. ونقل موقع «واشنطن فري بيكون»، عن مسؤولين أميركيين وخبراء عسكريين، أن السفينة التي تعرف باسم «سافيز» تعد السفينة الإيرانية الكبرى للشحن، وتتمركز في المياه الدولية في البحر الأحمر، وتقدم المعلومات والدعم اللوجستي لشن هجمات من قبل الميليشيا الحوثية على السفن التجارية، بما في ذلك هجوم أواخر يوليو على ناقلة نفط سعودية. وأكّد المسؤولون أنّ التحرك القادم لإدارة ترامب ضد «سافيز» التي تمّ شطبها من العقوبات خلال حقبة أوباما، وغيرها من السفن الإيرانية، يأتي كجزء من حزمة أوسع من العقوبات يتوقع أن تبدأ في الخامس من نوفمبر المقبل، والتي تشمل العقوبات ضد الموانئ وشركات الشحن وبناء السفن في إيران والشركات التابعة الأخرى لها في إيران. وعقب تصريحات ناصر شعباني، القيادي بالحرس الثوري الإيراني، حول الإيعاز لميليشيا الحوثي بضرب ناقلتي نفط سعوديتين قرب باب المندب، سلط مراقبون الضوء على دور إيران في تهديد الملاحة في البحر الأحمر، من خلال هذه السفينة المزودة برادار متطور وزوارق مجهزة بمدافع مهمتها توجيه زوارق الميليشيات.

قتلى وجرحى حوثيون في معارك صرواح

من جانبها قالت صحيفة الخليج" سقط قتلى وجرحى حوثيون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وقالت مصادر محلية إن عناصر من ميليشيات الحوثي شنت هجوماً على مواقع للجيش الوطني في المنطقة الواقعة بين جبل مرثد وغربي جبل هيلان بمديرية صرواح ودارت اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من عناصر ميليشيات الحوثي ولاتزال جثث 7 منهم على مقربة من مواقع الجيش الوطني. **** وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت لنحو ساعة قبل انكسار الميليشيات وفرارها. وفي السياق ذاته قصفت مدفعية الجيش الوطني، أمس الأول الثلاثاء، تجمعاً لميليشيات الحوثي في جبهة صرواح غربي مأرب.

الجيش الوطني يسيطر على سوق الملاحيظ الاستراتيجي بصعدة

ذكر موقع العربية" أن قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف، حررت عدداً من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر، أحد أهم وأكبر الأسواق بمحافظة صعدة. وأكد قائد لواء العروبة العميد عبدالكريم السدعي في تصريح له أن قوات الجيش حررت قرية المجدعة وجبل الوسيعي بمديرية الظاهر المطلة على سوق الملاحيظ. وأوضح السدعي أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة نارياً على سوق الملاحيظ وذلك بعد أيام من قطع الخط الدولي الذي يعتبر خط الإمداد الرئيسي لعدد من مواقع الميليشيات في مديرية حيدان ومديريات أخرى. وأضاف أن أبطال الجيش الوطني يستعدون لدخول السوق وتحريره من ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الساعات القادمة.ويعتبر تحرير سوق الملاحيظ وإعادة نشاطه التجاري أهمية بالغة تتمثل في موقعه الاستراتيجي وباعتباره بوابة لدخول منطقة مران معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية. ****

الانهيارات تتصاعد.. الحوثي يعتقل الفارين ويرسلهم إلى صعدة

قالت صحيفة عكاظ" طلب قادة الانقلاب من المشرفين وما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» في المناطق الخاضعة لسيطرتهم متابعة ورصد العناصر الفارة من جبهة الساحل الغربي والقبض عليهم وتسليمهم لأحد المراكز بهدف إرسالهم إلى محافظة صعدة للخضوع لدورات تثقيفية إجبارية، وإعادتهم إلى ميادين القتال لرفد الجبهات المنهارة تحت وطأة ضربات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. ****

تحرير مواقع جديدة في كتاف

وفي خبر لموقع 24الإماراتي" حررت قوات الجيش الوطني، مساء أمس الأربعاء، مواقع جديدة في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة. ونقل موقع سبتمبر نت التابع للجيش الوطني، عن مصدر ميداني أن قوات الجيش تمكنت من تحرير عدد من المواقع في قرية قطيبة، عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأوضح المصدر أن المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، فيما لاذ البقية بالفرار.

الشرعية على مشارف مركز حيران ومثلث عاهم وفي المعارك الدائرة في حجة

قالت صحيفة البيان" واصلت قوات الشرعية تقدّمها في محافظة حجّة، وبات مقاتولها على مشارف مركز حيران، وعلى بعد خمسة كيلومترات من مثلث عاهم، وفيما أقدمت ميليشيا الحوثي على استهداف المدنيين، وإجبارهم على النزوح من مناطقهم، دكّ طيران التحالف مواقع الميليشيا الإيرانية في التحيتا والدريهمي في الساحل الغربي. وحقّق الجيش الوطني، انتصارات نوعية في محافظة حجة، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، إذ شنّ وبإسناد من التحالف، هجوماً واسعاً تمكّن خلاله من تحرير مساحة 50 كيلومتراً من المحافظة، وبات على مسافة خمسة كيلومترات من مثلث عاهم. وأكّد الناطق باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أنّ الجيش اليمني بات على مشارف مركز مديرية حيران في محافظة حجة. وتمكّن الجيش من استعادة كميات من الذخائر المتنوعة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما تواصل الزحف صوب مركز مديرية حيران.