فشل الأداة الثالثة لقطر وإيران في حضرموت تقرير خاص يرؤي تفاصيل مثيرة

عدن الحدث " تقرير خاص

الدور التي تلعبه إيران وقطر والحلف الذي بات مكشوف بينهم الهادف لأفشال دور التحالف العربي وتشويهه في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة سقط في حضرموت عبر الأداة الثالثة. فإيران بذراعها الحوثي الإنقلابي لم تستطيع تنفيذ أياً من مخططاتها في حضرموت في الفترة الماضية بداية عاصفة الحزم بسبب صعوبة أختراق التحالف في حضرموت وعدم قدرتها التمويل المالي المكلف حتى أستبشرت بتدخل قطر معها وبشكل مباشر لتتفقان على ضرب التحالف العربي والشرعية اليمنية في المناطق المحررة وخصوصا المحافظات الجنوبية ومن بينها حضرموت وسنوضح كيف حصل ذلك وبتنسيق وعمل مشترك بين أدوات إيران وقطر أولها مليشيات الحوثي وثانيها الأخوان المسلمين وعناصر حزب الاصلاح المرتبطة بقطر والأداة الثالثة كانت عبر فادي باعوم واتباعه والمتقمصين دور الحراك الجنوبي والمرتبطين بعلاقة مع إيران وبدا تفعيل دورهم بعد الاتفاق القطري الإيراني ففي حضرموت يتواجد الاخوان المسلمين وكذلك عناصر تابعه لفادي باعوم لذا بدا العمل مخطط إيراني بتمويل قطري عبر ادواتهما ..بعد فشل الأداة الأولى مليشيا الحوثي منذ البداية بحضرموت تم استخدام الاداة الثانية وهي جماعة الاخوان المسلمين وعملت على دعم الإرهابين لاستهداف قوات النخبة الحضرمية عبر تنظيم القاعدة يرافق ذلك حملات اعلامية لعناصر اخوانية لكنها فشلت بسبب يقظة وبسالة قوات نخبة حضرموت التي طهرت وطردت كافة العناصر الارهابية من الساحل الحضرمي من جباله وأوديته كان ابرزها عمليتي الفيصل والجبال السود ومنها سقطت (الاداة الثانية) أداة قطر وإيران المسلحة في حضرموت وتنحسر هجماتهم عبر الإعلام فقط ولم تستطيع تنفيذ الاهداف التي تم تخطيطها حتى أتت ظروف الوضع الاقتصادي وانهيار العملة مماجعل المواطنيين في حضرموت كغيرهم في المحافظات يخرجون للشوارع للاحتجاج سلميا ضد الغلاء المعيشي مطالبين الحكومة الشرعية بتحسين الحياة المعيشية وإجراء معالجات سريعة نحو ذلك أو الرحيل ماجعل الحلف القطري الإيراني يوعز للأداة الثالثة ( باعوم والعناصر التابعة له) لأستغلال الاحتجاجات السلمية عبر عناصر مندسة دفعت لهم اموال تم توجيهم والمراهنة عليهم لتغير مسار التظاهر السلمي الى فوضه وعبث واعتداء على رجال الشرطة وجنود النخبة وتأجيج الأوضاع بالشغب لأجل الإيقاع مابين ابناء حضرموت واخوانهم جنود النخبة والذين كانوا يحمون الاحتجاجات ومصالح المواطنين حتى تم إجهاض وأسقاط المخطط الإيراني القطري في أيامه الأولى و ( الأداة الثالثة ) التي يقودها باعوم والتي فشلت في تنفيذ أجندة ومخططات تضرب أمن واستقرار حضرموت أولاً ودور التحالف العربي ثانياً وانتهت بكشف وفضح العملاء امام كل الحضارم الذين عبروا عن غضبهم ورفضهم لماحدث بحرق صور باعوم وتوعية المجتمع الحضرمي بكل اعداءه المتربصين .

تقرير خاص بموقع عدن الحدث الاشارة لمصدر عند نقلا التقرير