الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء

عدن الحدث / خاص

hهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة "البيان" الإماراتية،: تحت عنوان "انطلاق معركة الحسم لتحرير الحديدة" قالت إن قوات التحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية المشتركة، بدأت أمس، عملية عسكرية واسعة النطاق، ومن محاور عدة، لتحرير مدينة الحديدة من سيطرة ميليشيا الحوثي التابعة لإيران. وبحسب الصحيفة قال قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، العميد علي الطنيجي، عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك بعد تعزيز تواجد القوات المشتركة في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابطة بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة. وأشار إلى رفع الجاهزية القتالية للقوات المشتركة معززة بتسليح متطور ومتكامل استعداداً لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة. وقال إن العمليات العسكرية في الحديدة أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10 وتعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16. وأوضح أن العمليات تتم وفق خطط دقيقة ومدروسة تضمن سلامة المدنيين. صحيفة "الشرق الأوسط": نقلت عن مصادر مطلعة في صنعاء تأكيدها بأن مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل عقد جولة جديدة من المشاورات اصطدمت من جديد بتعنت الميليشيات الحوثية التي تناور من أجل إطالة أمد الحرب وتتذرع بتداعيات الأوضاع الإنسانية. وذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر أن أعضاء وفد الجماعة الحوثية وقادتها أبلغوا المبعوث الأممي عدم موافقتهم على حضور الجولة المقبلة من المشاورات التي يجري التحضير لها في جنيف إلا في حال تم تنفيذ مطالبهم وفي مقدمتها وقف العمليات العسكرية الحكومية المسنودة من التحالف الداعم للشرعية باتجاه الحديدة، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية، وضمان عودة وفدها إلى صنعاء عبر الطيران الذي تختاره الجماعة. وكشفت المصادر أن وفد الميليشيات الحوثية طالب بتوفير ضمانات أممية إضافية لجهة تأمين سفر الوفد المفاوض وضمان عودة أعضائه كاملا، مع نقل العشرات من جرحى الجماعة وقادتها على متن الطائرة التي ستقل الوفد إلى الخارج. وذكرت المصادر أن المبعوث الأممي التقى وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف وعددا من أعضاء وفد الجماعة التفاوضي، إضافة إلى لقائه رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية مهدي المشاط والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» صادق أمين أبوراس الذي تم تنصيبه رئيسا للحزب بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت إشراف الميليشيات. صحيفة " العرب " : قالت : "تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة شح وقود وغاز طهي خانقة، تزامنا مع هبوط الريال اليمني أمام سلة العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع بنسبة 300 بالمئة ". وبحسب الصحيفة تصطف يوميا المئات من السيارات في طوابير طويلة أمام بعض محطات الوقود التي ما زالت مفتوحة بعد أن أغلقت العشرات من المحطات أبوابها، فيما وصل سعر اللتر الواحد من وقود السيارات في السوق السوداء إلى 900 ريال (1.5 دولار). وكان سعر اللتر من الوقود يباع قبل حلول الأزمة الجديدة، بـ400 ريال (0.65 دولار)، وارتفع إلى أكثر من الضعف خلال ثلاثة أيام فقط، مع الحديث عن توقف استيراده عبر ميناء الحديدة، غربي البلاد. ونقلت عن سكان محليون قولهم إن “بعض المحطات بقيت تعمل، إلا أن العديد من المواطنين لم يستطيعوا الحصول على الوقود بسبب الازدحام الكبير أمامها”. ويقول مالك محطة وقود إن الأزمة ستستمر على الأقل خلال اليومين القادمين، فحتى الآن لا توجد حلول من قِبل الحوثيين الذين يسيطرون على توريد المشتقات النفطية إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. سكان في العاصمة صنعاء يقولون إن أزمة انعدام البنزين سبقها انعدام لمادة الديزل (السولار)، ووصل سعر اللتر الواحد في السوق السوداء إلى 700 ريال (1.14 دولار)، بعد أن كان يباع بنحو 350 ريالا (0.57 دولار).