بعد اسبعاده.. النوري يهاجم الملا: لا أعرف شيئاً عن مسلسل باب الحارة ولا أريد أن أعرف

عدن الحدث

هاجم الممثل السوري عباس النوري مسلسل باب الحارة الذي أدى دور البطولة في معظم أجزائه، وقال إنه لا يعرف شيئاً عن الموسم العاشر الذي سيعرض في رمضان 2019 وإنه لا يريد أن يعرف. وأشار الممثل السوري إلى أنه يؤيد اقتراح الجمهور بإيقاف السلسلة لما شابها من إطالة وأخطاء. بحسب موقع سيدتي.نت، قال النوري إنه اقترح على المنتج بسام الملا اسم أحد الكتاب ليكون الجزء العاشر ختاماً جيداً لهذا المسلسل، ليفاجأ لاحقاً بأن أول ما فعله الكاتب هو كتابة ورقة نعي لشخصية أبو عصام التي يلعبها في المسلسل. وقال النوري في مقابلته مع برنامج المختار الذي يقدمه الإعلامي باسل محرج على إذاعة المدينة المحلية السورية إن باب الحارة أصبح يواجه مشاكل مع جمهوره. واعتبر أن المؤسسة العامة للإنتاج تشبه «الفرن» لا تسمع إلا نفسها وتصرف على أعمال تساهم في انحسار وتشظي الدراما. كما تتسم بأمية عالية فهي وفي ظل وجود منتجين في القطاع الخاص استطاعوا إيجاد حلول، مازالت لا تعرف كيف تتعامل مع مشاكلها، بحسب وصفه. وهذا رأيه في الرقابة على الفن كما تحدث عباس النوري عن الرقابة على الفن قائلاً إن فكرة وجود رقيب مثقف غير موجودة ولا يمكن أن يكون الفنان رقيباً على الفن. وأكد النوري أن الرقابة حتى اليوم لم تعلن الأسباب الحقيقية وراء منعها عرض مسلسل «ترجمان الأشواق» العام الماضي 2017. منوهاً أن المسلسل تم تعديل بعض مشاهده وسيعرض هذا العام وأنه يحتوي لغة بصرية سينمائية مختلفة بعدسة المخرج محمد عبد العزيز الذي وصفه بأنه من النادرين في موهبته، كاشفاً أن قيمة العمل جعلته يشارك فيه بأجر ضئيل. «السينما تعني الجمهور» أما عن السينما فقال النوري إن السينما تعني الجمهور وطالما أن الجمهور غير موجود فلا وجود للسينما السورية مهما قال الإعلام عن بعض الأفلام. وأضاف أن هناك تهميشاً كبيراً لفنانين حقيقيين ساهموا في نهضة الدراما والمسرح والسينما، معتبراً أن فناناً مثل عبد اللطيف فتحي والذي ساهم في تحويل المسرح من اللهجة المصرية إلى السورية لم تلد بمثل موهبته سوريّة، على الأقل خلال الـ100 عام الأخيرة ولا يؤتى على ذكره في المعهد العالي للفنون المسرحية ولا تُدرس تجربته ولا حتى يذكر فضله. وتحدث النوري عن جده «أبو أحمد» قائلاً إنه ترك له أهم كلمة ترنّ في أذنه حتى اليوم وهي (إياك أن تكبر دون أثر) رغم أن جده كان بائعاً جوالاً يجول الشوارع ليبيع الفواكه. وكان النوري حينها طفلاً ينام في قلب العربة على الطريق الذي وضعه يوماً ما في سينما «غازي» التي شاهد فيها أول فيلم في حياته «سلّامة» لأم كلثوم. وحينها كانت شرارة الفن الأولى التي أطلقها جده في حياته دون أن يعلم.