غيث الإمارات يفرج كربة اليمنيين

عدن الحدث / خاص

تمتاز دولة الإمارات العربية المتحدة بالريادة في العمل الخيري والإنساني وتأتي في مقدمة الدول العالمية بتقديم المساعدات الخارجية في مختلف دول العالم . وأحتلت في العام 2018 المركز الأول عالميا كأكبر مانح لليمن في تقديم المساعدات المباشرة والطارئة والمركز الثاني في دعم خطة استجابة الأمم المتحدة لليمن وذلك بعد السعودية . فاعلية وشمولية العطاء استطاع رسل الخير وفرسان زايد من تحقيق إنجازات ملموسة وتنفيذ مشاريع متعددة ومتنوعة تميزت بالشمولية لكافة مظاهر الحياة حيث تشير تقارير المنظمات الدولية للأمم المتحدة أن الدعم الإماراتي لليمن شمل 15 مجالا رئيسي و45 قطاعا فرعيا ، وحرص الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد على تسجيل حضور وفاعلية على الأرض ، بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطات المحلية وتكللت بتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية تلبي احتياجات مئات الالاف من المواطنين في المحافظات المحررة كما ساهمت بتقديم الدعم للمحافظات التي مازالت تحت سيطرة مليشيات الانقلاب الحوثي عبر المنظمات الدولية . فزعة لنصرة اخوانهم في اليمن اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة فعل الخير والعمل الإنساني نهجا ثابتا تتوارثه عن القائد الحكيم مؤسس الإتحاد ورجل الخير والإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه ، ويجسد أولاده في اليمن أنهم خير خلف لخير سلف ، يسطرون أروع البطولات والمواقف العظيمة في التضحيات والإقدام والفزعة ، وليس هناك أغلا من الدم فقد أروت دماهم الطاهرة أرض اليمن وهم يساندون أخوانهم جنبا إلى جنب لدحر مليشيات الانقلاب الحوثية واستعادة الشرعية . كما إن الإمارات عبر أجنحة العمل الإنساني أطلقت ومازالت جسرا بحري وجوي وبري لتقديم الدعم اللوجستي لإعادة الأمل وتخفيف المعا