وزير خارجية الجنوب : أستبعد مطلقا عودة أحداث (86) ولنتوقف عن فرض أي رؤية بالقوة

عدن الحدث / خاص

ارجع وزير خارجية الجنوب الاسبق الدكتور عبدالعزيز الدالي ما لحق بالجنوب ومازال يلحق به الى الحروب التي مرت به لفرض رؤية طرف على الآخر بالقوة . وقال الدالي في حديث لبرنامج اليمن في اسبوع من قناة ابوظبي الذي يديره الاعلامي ياسر عبدالله : لقد عانينا من تبعات حروب سابقة في خلال الاعوام ٧٢ و٧٩ كلها في اتجاه فرض الرؤية بالقوة مشيرا الى مرحلة الوصول الى الوحدة وقال : لقد تم تحقيق الوحدة بصورة مستعجلة دون دراسة ومراعاة للواقع في الشمال والجنوب ..منا اوصلنا حرب مدمرة للغاية . في اشارة الى حرب ٢٠١٥م. وردا على سؤال من مخاوف العودة يناير ١٩٨٦ اجاب الدالي ان احداث قسمت ظهر البعير ولم نشهد اي استقرار بعد تلك الاحداث في الجنوب لكنه قلل من تلك المخاوف واستبعد تماما العودة وتكرارها . واشاد الدالي في سياق البرنامج الذي حمل عنوان جنوب اليمن .. ماهو المستقبل والمآل ، اشاد بتوجه المجلس الانتقالي الجنوبي في خوض الحوار مع كل القوى السياسية في الساحة وقال ان الجنوبيين وصلوا الى قناعة بان الحوار هو السبيل الوحيد لانهاء كل المشكلات والوصول الى توافق وتشكيل وفد جنوبي لاي مفاوضات قادمة. واكد ان استبعاد الجنوب من اي مفاوضات خطأ فادح مشيرا الى القرارات الاممية في كل المراحل السابقة تدعو الى وقف القتال وتفادي الحروب بين الشمال والجنوب . وعن ما يتردد من صراع قائم واقتسام الجنوب بين قوى الضالع وابين ومطالبات بعض المحافظات الجنوبية بالاستقلالية قال : لا ينبغي ان لا نوسع دائرة الخلاف بين الجنوبيين وما يتردد عن انقسامات مبالغ فيها ومسالة الاستقلالية للمحافظات لا تعدو اكثر من مفهوم ايجاد استقلالية في ادارة المحافظة ومواردها بعيدا عن سيطرة المركز . وكشف الدالي عن توجه الى مزيد من الحوارات للمجلس الانتقالي مع كل القوى وحتى فتح الحوار مع الشرعية للوصول الى رؤية مشتركة . ودعا الدالي في ختام حديثه لقناة ابوظبي الى التفاؤل وقال ليس هناك طريق الا الحوار ونبذ فرض الرؤى بالقوة ولا تحل المشاكل بالقوة .