لماذا يكون الاعتراض على الحكام في "أسبانيا" أكبر من الدوريات الكبرى الأخرى..!
عدن الحدث - متابعات
يعتبر الحكّام العنصر الأكثر إثارة للجدل في كرة القدم، لأنهم وعبر قراراتهم يتحكمون بنتيجة لقاءات حاسمة قد تؤدي إلى تغيير في هوية حاملي الألقاب، ولذلك من الطبيعي أن نجد محاولات من اللاعبين والمدربين وحتى الإدارات للتأثير على أداء الحكام خلال المباريات،إلا أن محاولات التأثير والضغط في اسبانيا أعلى بكثير من غيرها من الدوريات، والدليل مثلاً فارق الاعتراض خلال مباراة الأمس بين برشلونة واتلتيكو مدريد ومباراة نابولي واليوفنتوس في الدوري الإيطالي، فرغم خشونة أتلتيكو ولمسة اليد لليونيل ميسي إلا أن هدفاً قد ألغي لنابولي واحتسب آخر غير صحيح لليوفنتوس في اللقاء الثاني …لكن اللاعبين استمروا في اللعب وكأن شيئاً لم يحدث ، فلماذا هذا الفارق ؟؟
بداية نقول أن الأخطاء التحكيمية موجودة في كل مكان ومعها يأتي بشكل طبيعي الاعتراض عليها، وجميعنا نذكر كم تكلم الميلان ومسؤولوه عن هدف مونتاري الملغى في لقاء اليوفي عام 2011 وأيضاً حديث مورينيو شبه الدائم وقبله حديث أليكس فيرجسون عن تقصد تحكيمي لفريقه بعد كل مباراة ..لكن وخلال اللقاء يكون الاحترام للحكم وقراراته موجوداً عكس اسبانيا ومبارياتها الكبرى حيث نرى لاعبي الفريقين فيها ضاغطين وبكل قوة على الحكم.
أول أسباب : هذا الاعتراض الزائد هو تسليط الأضواء على الدوري بشكل كبير نتيجة تواجد كمية كبيرة من النجوم فيه أبرزهم ميسي ورونالدو بطبيعة الحال وأيضاً تواجد أشهر فريقين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد.
ثاني الأسباب: هي طبيعة اللعب في اسبانيا المختلفة عن غيرها، حيث أنها مهارية أكثر ومفتوحة أكثر وتعتبر الالتحامات البدنية فيها عملة نادرة ، وهذا ما يجعل أي احتكاك مسألة كبيرة تثير الأعصاب.
ثالث الاسباب: هو اختلاف نوعية العلاقات بين الأندية الكبرى في اسبانيا عن غيرها، حيث يتداخل التاريخ مع السياسة مع التجارة مع التنافس بطريقة تجعل من الضروري اتباع أي وسيلة للحصول على الانتصار.
رابع الاسباب وآخرها: هو مستوى التحكيم نفسه، حيث يعتبر الحكام في أسبانيا أقل جودة من الحكام في انجلترا وإيطاليا وألمانيا، والدليل هو التواجد الانجليزي والإيطالي الأعلى من الاسباني في البطولات الدولية خاصة في الأدوار الأخيرة ، وهذا الأمر ذو دلالة بالغة .
يعتبر الحكّام العنصر الأكثر إثارة للجدل في كرة القدم، لأنهم وعبر قراراتهم يتحكمون بنتيجة لقاءات حاسمة قد تؤدي إلى تغيير في هوية حاملي الألقاب، ولذلك من الطبيعي أن نجد محاولات من اللاعبين والمدربين وحتى الإدارات للتأثير على أداء الحكام خلال المباريات،إلا أن محاولات التأثير والضغط في اسبانيا أعلى بكثير من غيرها من الدوريات، والدليل مثلاً فارق الاعتراض خلال مباراة الأمس بين برشلونة واتلتيكو مدريد ومباراة نابولي واليوفنتوس في الدوري الإيطالي، فرغم خشونة أتلتيكو ولمسة اليد لليونيل ميسي إلا أن هدفاً قد ألغي لنابولي واحتسب آخر غير صحيح لليوفنتوس في اللقاء الثاني …لكن اللاعبين استمروا في اللعب وكأن شيئاً لم يحدث ، فلماذا هذا الفارق ؟؟
بداية نقول أن الأخطاء التحكيمية موجودة في كل مكان ومعها يأتي بشكل طبيعي الاعتراض عليها، وجميعنا نذكر كم تكلم الميلان ومسؤولوه عن هدف مونتاري الملغى في لقاء اليوفي عام 2011 وأيضاً حديث مورينيو شبه الدائم وقبله حديث أليكس فيرجسون عن تقصد تحكيمي لفريقه بعد كل مباراة ..لكن وخلال اللقاء يكون الاحترام للحكم وقراراته موجوداً عكس اسبانيا ومبارياتها الكبرى حيث نرى لاعبي الفريقين فيها ضاغطين وبكل قوة على الحكم.
أول أسباب : هذا الاعتراض الزائد هو تسليط الأضواء على الدوري بشكل كبير نتيجة تواجد كمية كبيرة من النجوم فيه أبرزهم ميسي ورونالدو بطبيعة الحال وأيضاً تواجد أشهر فريقين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد.
ثاني الأسباب: هي طبيعة اللعب في اسبانيا المختلفة عن غيرها، حيث أنها مهارية أكثر ومفتوحة أكثر وتعتبر الالتحامات البدنية فيها عملة نادرة ، وهذا ما يجعل أي احتكاك مسألة كبيرة تثير الأعصاب.
ثالث الاسباب: هو اختلاف نوعية العلاقات بين الأندية الكبرى في اسبانيا عن غيرها، حيث يتداخل التاريخ مع السياسة مع التجارة مع التنافس بطريقة تجعل من الضروري اتباع أي وسيلة للحصول على الانتصار.
رابع الاسباب وآخرها: هو مستوى التحكيم نفسه، حيث يعتبر الحكام في أسبانيا أقل جودة من الحكام في انجلترا وإيطاليا وألمانيا، والدليل هو التواجد الانجليزي والإيطالي الأعلى من الاسباني في البطولات الدولية خاصة في الأدوار الأخيرة ، وهذا الأمر ذو دلالة بالغة .
