قطر تنفي نيتها ترحيل مشعل: ضيف عزيز بين أهله

عدن الحدث

أكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام حول طلب قطر مغادرة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل الدوحة، غير صحيح.
وأوضح العطية، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في الدوحة مع نظيرته الفنزويلية ديلسي ايلوينا غوميز، أن "كل ما قيل عن مغادرة مشعل للأراضي القطرية غير صحيح".
وتابع أن "إبعاد مشعل إشاعات الهدف منها الضغط على قطر لتغيير موقفها من القضية الفلسطينية، التي نعتبرها قضية احتلال، وهو أمر مستحيل أن نتخلى عن القضية الفلسطينية كونها من صميم السياسة الخارجية القطرية".
وأضاف: "خالد مشعل ضيف عزيز بل هو في بلده وبين أهله، ولم يكن أبداً للسلطة القطرية نية طلب مغادرته".
وكانت حركة "حماس" قد نفت بدورها، رسمياً، صحة ما تناقلته صحف دولية، عن طلب قطري من مشعل، بمغادرة أراضيها.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في تصريح مقتضب لـ"الأناضول" الأسبوع الماضي: "لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة خالد مشعل للدوحة".
ورداً على سؤال حول العلاقة القطرية المصرية، أوضح العطية: "لا توجد خصومة بين مصر وقطر، وإنما مجرد خلافات، ووجهات نظر نسعى لتقريبها"، مشيراً إلى أن "السعودية تقوم بجهود حول الاختلاف في وجهات النظر بين قطر ومصر" وأن "صحة مصر من صحة باقي الدول العربية، ونكن للشعب المصري كل الإحترام".
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في 20 كانون الأول الماضي، التطور الأبرز منذ توترها بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز العام 2013، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، المبعوث الخاص لأمير قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة "الجزيرة -مباشر مصر"، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.
("الأناضول")