الدائرة الثقافية تختتم المرحلة الأولى من برنامج الراصد الثقافي الجنوبي

عدن الحدث - خاص :

اختتمت الدائرة الثقافية في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأحد، المرحلة الأولى من برنامج الراصد الثقافي الجنوبي.

وفي مستهل اليوم الختامي، أشاد الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام للمجلس، بالنجاح الكبير الذي حققته الدائرة الثقافية في تنظيمها لهذا البرنامج المتعلق بالرصد الثقافي الجنوبي.

وأكد الأمين العام على أهمية الاهتمام بالموروث الثقافي الجنوبي، باعتباره نوعاً من أنواع الاهتمام بالهوية الجنوبية، متمنياً في ختام كلمته، التوفيق و النجاح للمشاركين في البرنامج والتقدم بالعمل خدمة للجنوب.

بدورها، شددت الدكتورة منى باشراحيل، عضوة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، على الدور الذي سيقدمة المشاركين خلال مرحلة الرصد الميداني للآثار و الموروث الثقافي الجنوبي، مثمنة الدور التي قدمته الدائرة الثقافية منذ تأسيسها، وذلك من خلال السير في طريقين أولهما المسار الفكري بإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية، والسير باتجاه الدفاع عن الموروث الثقافي للجنوب الذي تعرض للانتهاك.

وأكدت باشراحيل على ضرورة جمع كل ما هو متعلق بالتراث الجنوبي وحصره لإصدار كُتيب رصدي وتوثيقي وحقوقي وبمعايير وأسس معتمدة دوليًا ليقدم للمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالحقوق الثقافية للشعوب.

من جانبة أكد عمرو محمد عقيل، رئيس الدائرة الثقافية، على أهمية تعميم هذا البرنامج وتطبيقه على مختلف محافظات الجنوب الزاخرة بالتراث الثقافي والموروث الشعبي الجنوبي والإنساني، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة من البرنامج سيتم خلالها تطبيق المهارات التي تم اكتسابها في البرنامج التدريبي، على الواقع العملي من خلال المجموعات المؤهلة للرصد الميداني والرصد الإعلامي الموازي لها.

وفي الختام، قام الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد ناصر السعدي، والدكتورة منى باشراحيل، والدكتورة سهير علي أحمد، أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بمعية الأستاذ عمرو عقل، رئيس الدائرة الثقافية، بتوزيع الشهادات على المشاركين.

الجدير ذكره أن هذا البرنامج الذي سيتم توزيعه على عدة مراحل وسيستمر لعدة أشهر، يأتي ضمن خطة الدائرة الثقافية للعام 2019، لتحقيق أحد أهداف الدائرة، والمتمثل بالتصدي لكل أشكال الانتهاكات التي تستهدف الهوية الثقافية للجنوب وتوثيق الموروث الشعبي الجنوبي.