السعودي نايف الحربي منقذ المعلمة المغتربة في القصيم يكشف تفاصيل الواقعة

متابعات

روى الشاب السعودي نايف الحربي، تفاصيل عملية إنقاذه معلمة مغتربة في منطقة القصيم وتحديدًا في مدينة بريدة، وتعرّضه لهجوم بعصا وسكين من قبل شخصين.

وقال الحربي، خلال تصريحات تلفزيونية، إنه لاحظ عند سور منزل المعلمة شابًا يدخل ثم يرجع بشكل سريع، وحينما اشتبه به طلب من والدته النزول لاستكشاف الأمر.

وأضاف الحربي:“أوقفت السيارة جانبًا وأقفلتها، وطلبت من والدتي والمعلمة عدم النزول من السيارة حتى أتأكد من خلو المنزل من أي شخص“.

وتابع:“عند دخولي المنزل، هاجمني شخص بشكل مفاجئ كان يختبئ تحت الدرج، ثم باغتني بعصا غليظة وضربني بها، فأمسكتها وسيطرت عليه، وتفاجأت بشخص آخر يهاجمني بسكين وسدَّد لي طعنتين في يدي اليمنى“، مشيرًا إلى أنهما قيَّدا حركته بمسكه من جهة الأعضاء التناسلية، وحينما تمكن من الإفلات منهما فرّا إلى الخارج، فلاحقهما والدماء تنزف منه.

وبيّن أنه خلال تواجده في الخارج، وجد والدته والمعلمة في حالة صراخ وبكاء خوفًا من حدوث مكروه لأبناء المعلمة الذين كانوا داخل الشقة. 

ومضى يقول:“بعدها رجعت إلى شقة المعلمة، وطلبت منها المفاتيح حتى أتأكد من عدم وجود آخرين، وحينها اتصلت مع زوجها، حيث جاء واطمأن على زوجته وأولاده بأنهم بخير ولم يصابوا بمكروه، وبعدها جاءت الدوريات الأمنية، والهلال الأحمر، وقامت الجهات المختصة بالواجب“.

ولاقت بطولة الشاب نايف الحربي، البالغ من العمر 31 عامًا، استحسان السعوديين الذين أشادوا بشجاعته وبسالته، علمًا بأن ”الحربي“ خدم في القطاع العسكري 4 سنوات، وتم فصله بسبب غياباته المتكررة، ولم تتم الموافقة على عودته للوظيفة مرة أخرى، وأمضى حتى الآن سنتين في نقل المعلومات.