البخيتي: أحداث تعز اثبتت أن حزب الإصلاح ما هو إلا مليشيا كالحـوثيين ويخزن السلاح لمعاركه الخاصة

عدن الحدث - متابعات :

حمّل الكاتب والسياسي اليمني، علي البخيتي، حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"، مسؤولية الدماء التي تسفك في مدينة تعز، جنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح "البخيتي"، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن ما يحدث في تعز"، يؤكد أن غالبية الوحدات التابعة لـ"الجيش الوطني"، تتبع تنظيم الإخوان المسلمين، ولا تتبع الدولة اليمنية.

واستدل على ذلك، برفض قادة تلك الألوية والوحدات لتوجيهات المحافظ نبيل شمسان، التي قضت بوقف إطلاق النار، وفتح المجال للحوار مع الفصائل الأخرى، في تمرد واضح على أوامر المحافظ، الذي هو ممثل رئيس الجمهورية.

وقال "البخيتي"، إن حزب الإصلاح "إخوان اليمن"، هم مليشيا كمليشيات الحوثيين، كما أنه يستخدم القوة وأجهزة الدولة والوحدات العسكرية الرسمية لفرض خياراته السياسية بالقوة وبشلال من الدم وركام من الخراب، لافتاً إلى أن "الرئيس هادي ومحافظها الذي يمثله، ما هم إلا ديكور للدولة في تعز، بينما من يدير الأمر هي الجماعة"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان" ممثلة بحزب الإصلاح.

واستطرد قائلاً: "كما تؤكد أحداث تعز التهم التي رددها الكثير؛ وكنا نشكك فيها جزئياً؛ وهي أن حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"، يتجنبون مواجهة الحوثيين، ويخزنون السلاح والمال الذي يأتيهم من التحالف لمعاركهم الخاصة؛ وأنهم رحماء بالإنقلابيين في صنعاء، أشداء على حلفائهم في تعز من بقية التيارات".

الجدير بالذكر، أن مدينة تعز تشهد اشتباكات دامية، بين فصائل في الجيش، محسوبة على حزب الإصلاح، وأخرى محسوبة على تيار "أبو العباس" السلفي، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيين، وسط اتهامات أطلقها التنظيم الناصري بارتكاب فصائل عسكرية "محسوبة على الإصلاح" جرائم إبادة بحق شركاء التحرير.