بن بريك: البرلمان المنتهي جاء لتقاسم السلطة بين الإصلاح والمؤتمر وعُقد في منطقة جنوبية غير محررة شاهد

عدن الحدث-قناة الغد المشرق

قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إن «شعبنا الجنوبي رفض انعقاد مجلس النواب اليمني في المناطق الجنوبية المحررة، باعتبار ذلك البرلمان جزءا من قوى الاحتلال السابقة التي غزت الجنوب ولا نرغب بتواجده في المناطق المحررة، وانعقاده في سيئون يعني انعقاده في منطقة جنوبية غير محررة، لأن سيئون محتلة من قبل حزب الإصلاح الذي هو شريك الحكومة الشرعية». وأضاف اللواء بن بريك في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة «الغد المشرق» مساء أمس، في برنامج «لقاء خاص» بأن «انعقاد المجلس المنتهية جاء لتقاسم السلطة بين الإصلاح والمؤتمر»، مشيرا إلى أن «جناح الإصلاح وهو مكون أساسي داخل هذا البرلمان أخذ اتجاها عدائيا تجاه المجلس الانتقالي والجنوب والجنوبيين، وبالتالي كان لابد أن يكون لنا موقف من هذه الإجراءات وهو موقفنا بنبذ الإصلاح وأساساً هو غير مقبول لدى المحافظات الجنوبية». ولفت بن بريك إلى أن الاخوان المسلمين لديهم سيطرة في وادي في حضرموت ومناطق بشبوة، وقال: «للأسف الشديد إن قرارات الشرعية بعد الإطاحة برئيس الوزراء بحاح كانت لاحتواء الرئاسة من قبل جناح الاخوان المسلمين المتمثل بالإصلاح وبالذات في التعيينات الرئيسية، منها تعيين نائب الرئيس وبالتالي تم اختطاف مؤسسات الرئاسة في اتخاذ كثير من القرارات لصالح الإصلاح.. ففي الوقت الذي يفترض أن تكون الانظار متجهة لتحرير الجمهورية اليمنية من سيطرة الحوثيين اتجهوا للاستيلاء على السلطة في المناطق المحررة». وأردف قائلا: «الجمعية الوطنية عقدت في شهر مارس الماضي دورتها الثانية في المكلا لمناقشة الأوضاع السيئة داخل حضرموت الوادي وأيضا في بيحان ومرخة بشبوة وغيرها جراء الإرهاب الذي يمارس ضد شعبنا هناك وضد كوادرنا وأبناءنا في تلك المناطق، وكانت قرارات الجمعية ملزمة للمجلس الانتقالي وقياداته بأن تتبنى تحرير هذه المناطق والقضاء على الإرهاب فيها، وبالتالي تسليم زمام الامور للنخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية».