إعترافات هامة يدلي بها الرئيس هادي بشأن الوحدة بين الشمال والجنوب

وكالات

أدلى رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، بإعترافات هامة بشأن الوحدة بين الشمال والجنوب، أهمها أن هناك مخاطر تهددها بعد إصابتها بجراح خطيرة . جاء ذلك في خطاب وجهه إلى الشعب اليمني بمناسبة ذكرى الوحدة الموافق 22 مايو، قال فيه "أن أخطاء السياسات والممارسات الأنانية وأوهام التفرد والإقصاء وحسابات الأطماع والتمحور حول المصالح الخاصة الضيقة أصابت الوحدة اليمنية بجراح خطيرة كادت أن تقضي عليها لولا أن قوى الخير تداركت مسيرة الوحدة اليمنية فجعلت الحوار حول ماضيها وحاضرها ومستقبلها هو أهم أهداف مؤتمر الحوار الوطني الشامل" . وتحدث هادي عن ما أسماها "الجهد المبذول" في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لإخراج الصورة الأفضل لأخراج الوحدة بصيغة عادلة، وأستطرد "إلا أنها ما تزال تواجه الأخطار والتهديدات فهي اليوم تواجه أطماع الطامعين والواهمين في الهيمنة والاستحواذ ولا يرضى عنها أصحاب المشاريع الصغيرة الأنانية الذين لا يقبلون الشراكة الحقيقية القائمة على العدل والمساواة فهناك من يصر على إعادة إنتاج وتكرار الممارسات الخاطئة وتسيطر عليه أوهام السيطرة وتقوده الطموحات الشخصية الوهمية للإساءة لأحلام اليمنيين" . وأضاف "أن أي تمرد على المشروع الوطني الكبير هو تمرد على القيم الوطنية والإسلامية والإنسانية وأن لا خير في مثل هذه المشاريع الخاطئة إلا المزيد من المآسي والفجائع والدمار، والواقع الذي نعيشه دليل أوضح من الشمس". وأعرب الرئيس هادي عن أسفه في أن تتوالى المناسبات الوطنية والإسلامية على الشعب اليمني وهو يعيش إحدى مآسي المشاريع الصغيرة الأنانية الأكثر وحشية المتمثل بالمليشيات الحوثية الإيرانية التي أرادت أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء رغما عن إرادة الشعب اليمني وتكرر زمن الاستعباد والغلبة . وأكد أن العلاج الحقيقي لمعاناة الشعب اليمني بسبب إنقلاب الميليشيات، لن تكون بمراعاة مشاعر الانقلابيين وتصديق أكاذيبهم .