الحوثي يستهدف الضالع بصاروخ باليستي قبل قليل والقوات تحرر تسعة مواقع جديدة "أسماء وتفاصيل"

عدن الحدث / خاص.

أكد مصادر بمحافظة الضالع اطلاق مليشيات الحوثي الإرهابية صاروخ باليستي فجر اليوم الاثنين على مدينة الضالع ردا على هزائمها وخسائرها المتواصلة.

ونقل مصادر ميدانية "أن المليشيات ردت على هزائمها وخسائرها المتواصلة باستهداف مدينة #الضالع بصاروخ باليستي فجر اليوم وسقط الصاروخ في منطقة الوعرة مفرق الشعيب غير الآهلة بالسكان، ولم يتم تسجيل سقوط ضحايا حتى الان".

من جانب أخر واصلت قوات الجيش والمقاومة الجنوبية انتصاراتها وتمكنت خلال الساعات الماضية من تحرير تسعة مواقع جديدة غرب قعطبة .

وقالت مصادر ميداني: أن المواقع التي استعادتها القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية خلال الساعات الماضية في جبهة غرب قعطبة هي:

- تباب قهوش.

-لكام الدور.

-التبة الحمراء.

-الدرجة.

-حبيل الجيدل.

-دار شخب

-معزوب عامر

-وادي السد

-وعرة شخب.

وفي السياق تحدث المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المشتركة في الضالع ماجد الشعيبي عن تفاصيل حصاد معركة شخب والعبارى.

وقال الشعيبي في تصريح :تتوسع خارطة الانتصارات يوما بعد الآخر على وقع تقدم القوات الجنوبية المشتركة بدعم لوجستي من قبل التحالف العربي واليوم تحديدا تمكنت قوات المقاومة من تحقيق اختراق جديد في جبهة شخب شمالي مديرية قعطبة وتمكنت من تطهير واستعادة اجزاء واسعة من هذا المنطقة من جهة. في المقابل تتواصل الانتكاسات الحوثيه والخسائر المادية والعسكرية ، وتجبر بقوة السلاح من التراجع الى الخلف .

وأضاف "سلسلة الانتصارات المتتالية للقوات الجنوبية المشتركة ، توجت اليوم بتحرير كامل تراب منطقة العبارى، مسقط راس الشهيد شلال الشوبجي، والتقدم بقوة إلى الأطراف الشمالية في منطقة حجر ، وصولا إلى تحرير مساحات واسعه تابعة اداريا لمديرية الحشاء".

أما في الازارق غربي الضالع ماتزال المقاومة هناك تحكم سيطرتها الكاملة على حدود مديرية الازارق، على وقع تقدمها الملحوظ في عمق مديرية ماويه تحديد منطقة باهر ، التي تتبع اداريا محافظة تعز وسط البلاد .

وبالعودة إلى مريس فقد نجحت المقاومة هناك بالتنسق مع قوات المقاومة الجنوبية من فتح طريق قعطبة مريس بعد تحرير مناطق حمر السادة بالكامل والجبال المحيطة بها ، لتسهل عملية الامداد والتمويل ، مايعني انه بعد فتح هذا الخط الرابط بين المديريتين، ستتمكن المقاومة المشتركة من العودة مجددا إلى فتح جبهات شمالي الضالع تحديدا جبهة دمت والحقب وما جاورها .

وعلى وقع هذا الانتصارات العسكرية الكبيرة انطلاقا من قعطبة بمحاورها الثلاثة " شخب والفاخر من جهة وحجر " فان المقاومة المشتركة استطاعات بصمودها وتضحياتها من نقل المعركة من حدود الضالع إلى محافظة اب .

ومع تحول قعطبة إلى مركز للعمليات العسكرية، فان الانتقال الى معركة تحرير محافظة اب ، انطلاقا من تامين جبال العود من جهة ، يلوح في الأفق. اذ ان ذلك سيمكن المقاومة بلا شك من التوغل اكثر داخل المناطق التابعة لمحافظة اب بعد تامين المرتفعات الجبلية الوعرة .

وعقب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها، لجأت المليشيات الى القصف العشوائى ، و بشكل هستيري على الأحياء القريبة من قعطبة وسناح ، باستخدام مدفعية الهاون . ولم تسجل أي حالات اصابه جراء هذا القصف العشوائي .

وسيؤدي الضغط العسكري في جبهة مُريس إلى أعاد تفعيل وفتح جبهة دمت ، و يشعل الجبهات العسكرية مجددا ، والانطلاق صوب تحقيق الهدف الأهم وهو تامين الضالع أولا ثم الانتقال لتحرير مديريات اب وما جاورها.