البحسني: حضرموت بحاجة لتكاتف الجميع للتغلب على مشكلات الخدمات

المكلا/عدن الحدث

عُقِدَ، ظهر أمس الأحد، مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام والصحفيين والناشطين بحضرموت، كرّس لاستعراض وإيضاح الحقائق حول قضايا الخدمات التي تلامس المواطن واحتياجاته في القطاعات الخدمية بالمحافظة، برعاية وحضور المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية. وفي المؤتمر تحدث المحافظ البحسني عن المرحلة التي تمر بها حضرموت، مشيرا إلى أنها "تحتاج إلي تكاتف وتضامن جميع الجهات حتى نستطيع تخطي الوضع الراهن والتغلب على المشكلات التي تعاني منها المحافظة، خصوصاً في توفير الطاقة الكهربائية"، وأوضح أن "ما يتم صرفه مقابل خدمات الكهرباء من مادة الديزل بشكل يومي (375) ألف لتر، و(11,250,000) لتر، أي ما يعادل (9500) طن، بقيمة إجمالية تبلغ (6,365,000) دولار شهرياً، وما يتم صرفه يومياً من مادة المازوت بلغ (528,000) لتر، وشهرياً (15,840,000) لتر، أي ما يعادل 15 ألف طن، بقيمة إجمالية (9,300,000) دولار شهرياً، وما يتم صرفة مقابل الزيوت للمحطات (200,000) دولار شهرياً، و(1,000,000) دولار شهرياً، مقابل قطع الغيار، حيث يبلغ إجمالي ما يتم صرفه على قطاع الكهرباء (16,865,000) دولار". كما بين أن "إجمالي موارد السلطة المحلية بالمحافظة تبلغ (872,100,000) ريال، يتم إنفاقها شهرياً لتشغيل المركز الوطني لنقل الدم بـ (7,700,000) ريال، ومستشفى الأمومة والطفولة بـ 8 مليون ريال، والمستشفى الجامعي بـ 8 مليون ريال، وجامعة حضرموت بـ 20 مليون ريال، والمؤسسة المحلية للمياه بـ 25 مليون ريال، ورواتب المتعاقدين بقطاع التربية والمكاتب المؤسسات الأخرى بـ 700 مليون ريال، ومساعدات علاجية للمرضى بـ 12 مليون ريال، ودعم صندوق النظافة بـ 20 مليون ريال، حيث يبلغ إجمالي الإنفاق (1,189,700,000) ريال". عقب ذلك استعرض مديرو المكاتب والمؤسسات الخدمية أنشطة مرافقهم والتحديات والصعوبات التي تعترض سير عملهم، في ظل ظروف الحرب الحالية وغياب المخصصات، حد قولهم. وفي رده على أسئلة وسائل الإعلام والناشطين عن عمل القطاعات الخدمية أوضح المحافظ البحسني أن "محطة الشحر الجاري العمل بها تبلغ تكلفتها 40 مليون دولار، وستعمل على تخفيف العجز في الطاقة على مدينة المكلا، وأن مطار الريان قد تم الانتهاء منه منذ زيارة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لمدينة سيئون ووجهت السلطة المحلية دعوة له لافتتاحه في حينها، ونظراً لارتباطاته لم يستطع افتتاحه، وقد أبلغنا رئيس الحكومة د. معين عبدالملك بالحضور لافتتاحه والترتيب مع هيئة الطيران لتنظيم أول رحلة"، وفيما يتعلق بمشروع كهرباء الـ 100 ميجا لبترومسيلة، التي وجّه بها الرئيس أوضح محافظ حضرموت أن "المشروع تعرقل لفترة وحاليا نتابع لعودته والبدء فيه"، مؤكدا اهتمام المحافظة بكهرباء دوعن وأن العمل جارٍ لدراسة إمكانية ضمها لكهرباء الوادي الغازية. بدوره أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت أن "الاختلاسات في ملف الكهرباء كبيرة جداً، وقد تم ضبط مختلسين من جميع شرائح المجتمع"، مؤكدا أن "المنحة السعودية لتوفير وقود محطات الكهرباء توقفت على جميع المحافظات". إلى ذلك أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالساحل أنه "لا توجد مجارٍ تصب في خور المكلا إطلاقاً، إلا في حالة طفح المجاري على ضفتي الخور أو من جهة الجسر الصيني، وفي جولة الكتاب توجد عيون مياه جارية، وقد تم وضع حلول لتصريفها ضمن العمل الجديد للجولة، ونقوم بمتابعة واستكمال دراسات ضم مديرية دوعن لمنظومة المؤسسة". كما أوضح مدير مكتب الصحة بساحل حضرموت أنه قد "صدر قرار من وزير الصحة بترفيع مراكز صحية لعدد من المديريات" من جانبه أوضح مدير منشأة بروم لتعبئة الغاز أن "الوضع في تحسن مستمر، وستشهد المحافظة استقراراً في تموين الغاز المنزلي عقب عيد الفطر"، مشيراً إلى جهود تبذل لإنشاء محطات لتعبئة الغاز في سيئون والديس الشرقية. فيما تطرّق مدير عام شركة النفط إلى "الصعوبات وتحمّل المحافظة تبعات استيراد المشتقات النفطية والجهود لإيجاد حلول إستراتيجية للمشكلات التي يعانيها قطاع الغاز". حضر اللقاء مدير عام مديرية مدينة المكلا م. عوض بن هامل، ومدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة عمر مطران، ومديرو عموم عدد من المكاتب التنفيذية.