المحافظ عند قبوله المنصب، اتفق مع رئيس الجمهورية على تولي المنصب لستة أشهر فقط وقبوله للمنصب جاء لتجنب الانهيار الاقتصادي

عدن الحدث

استغرب مصدر مقرب من محافظ البنك المركزي اليمني حافظ فاخر معياد، من مواصلة بعض الأقلام المأجورة، والمواقع المشبوهة، والمدفوعة من فريق معروف، حملة الاستهداف لشخص المحافظ وفريق عمله في البنك المركزي، والتي وصلت إلى محاولة تأليب فخامة الأخ رئيس الجمهورية ضد المحافظ بل والمطالبة باحالته الى التحقيق. وأكد المصدر، وفق المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني، أن تدخل فخامة الأخ الرئيس حفظه الله، في الافراج عن مستشار المحافظ، مثل تدخلاً طبيعياً في قيادته لمحاربة الفساد وصفعة قوية لهذا الفريق والقوى التي عاثت في الأرض فساداً. وأشار إلى أن محافظ البنك المركزي، قد أكد مراراً وتكراراً في أوقات سابقة استعداده المثول أمام القضاء، للتحقيق معه في أي قضية كانت، بما فيها القضية الأخيرة المُحالة الى النيابة حالياً، وهو على استعداد لتنفيذ أي توجيهات من فخامة الرئيس بهذا الصدد. وأوضح المصدر، أن إحالة ملف المخالفات التي حدثت في البنك المركزي إلى النيابة العامة ،وإثارته حفيظة هذا الفريق، هو لصالح الحكومة الشرعية والنظام الوطني واليمن عموماً، كونه يساهم في تفعيل مؤسسات الدولة القضائية ودورها المحوري في محاربة الفساد. ولفت، إلى أن هذا الفريق يتجاهل حقيقة أن بلادنا تحت الفصل السابع، والذي يخول المجتمع الدولي التدخل والتحقيق مع الحكومة اليمنية، وفتح الملفات المختلفة، وفي أي وقت يشاء ،وليس خافياً أن محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي، وهذا يستدعي من بلادنا تفعيل المؤسسات القضائية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في محاربة الفساد. وبيَّن المصدر، أن مالا يعلمه الكثيرين أن الأخ المحافظ عند قبوله المنصب، أتفق مع الأخ رئيس الجمهورية على تولي منصب المحافظ لستة أشهر فقط، وكان قبوله للمنصب خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها-بما فيهم اقتصاديي الشرعية –بتخطي الدولار حاجز الالف ريال بل والالف وخمسمائة ريال للدولار الواحد. واستدرك بالقول أنه لم يتبق سوى شهر من الزمان على الاتفاق، والمحافظ مُصر على الالتزام بذلك الموعد. وقال المصدر المُقرب من محافظ البنك المركزي، أن محاربة الفساد هي محور جوهري في المعركة الاقتصادية التي يقودها المحافظ وفريقه، لتحسين الظروف المعيشية لثلاثين مليون إنسان، بعد أن تجاوزت معاناتهم كل الحدود، ولهذا يربىء المحافظ بنفسه الانجرار الى هذه الحرب الإعلامية القذرة او الإنشغال بها عن معركته الوطنية الأهم، والمسنودة من فخامة الأخ الرئيس مباشرة ومن الشعب اليمني العظيم. واختتم المصدر بلاغه الصحفي، بالتأكيد أن مثل هذه الحملات أو تغيير المحافظ من عدمه لن يؤثر في سعر الصرف بعد أن تم إرساء قواعد ثابتة للعمل المصرفي، بالإضافة الى وجود كادر شبابي كفوء ومتخصص في العمل المصرفي، وبمساندة الشرفاء من البنوك والصرافين الوطنيين، الذين يملكون القدرة الكاملة في التحكم بالسوق المصرفي، ويعملون جاهدين ليلاً ونهاراً، من أجل مصلحة 30 مليون يمني.