"العرادة" يثمن جهود "البحسني" في متابعة قضية اختطاف الرائد "بازهير" ويؤكد ان التصعيد او التواصل مع الخاطفين خارج سلطتي مأرب وحضرموت سيقود لنتائج عكسية

مأرب - مجاهد الكلدي

كشف محافظ مأرب الشيخ "سلطان العرادة" ، عن حجم الجهود التي تبذلها سلطتي مأرب وحضرموت لإطلاق سراح مندوب قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا ، الرائد "عبيد بازهير" ومرافقيه، المختطفين في مأرب من قبل عناصر قبيلة تنتمي لقبيلة الدماشقة منذ 20 يونيو الماضي، إلى جانب قيادات وجنود اخرين من وحدات عسكرية اخرى اختطفتهم العناصر ذاتها للضغط على الأجهزة الأمنية في مأرب للإفراج عن احد افراد القبيلة المعتقل في سجن البحث الجنائي بمأرب في قضية أمنية. واشار العرادة ان هذه العناصر اختطفت قائد اللواء السابع حرس رئاسي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بمحافظتي حجة والحديدة العميد "محمد وهان" ونجله "صلاح" وعددا من مرافقيه خلال تواجدهم في منطقة بني معيلي بمأرب، قبل ايام قليلة من اختطافهم للرائد "بازهير" ومرافقيه، موضحا بأن هذه العناصر خارجة عن القانون وتتعمد خطف عسكريين من محافظات اخرى للضغط على السلطة والأجهزة الأمنية في مأرب لإطلاق سراح ابنهم. واضاف العرادة ان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج البحسني"، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن "يحيى صلاح"، يبذلا إلي جانبه جهودا جباره في قضية المختطفين، بعيدا عن الزخم الإعلامي، وذلك لسلامة المختطفين وحساسية القضية حسب وصفه، مؤكدا أن كل الخطوات التي تبذل لإطلاق سراحهم، في اطار تنسيق موحد من قبل سلطتي حضرموت ومأرب وقيادتي المنطقتين العسكريتين الثانية والخامسة. وقال العرادة : "تفرض المساعي التي نبذلها والمفاوضات المستمرة مع الخاطفين السرية التامة بعيدا عن الإعلام، خصوصا واننا لازلنا نتابع مسألة تلبيه مطالب الخاطفين في اطلاق سراح ابنهم المعتقل مع الجهات المعنية"، واضاف : "نتعامل مع الامر بحذر كبير حفاظا على ارواح المختطفين، ونخشى أن يتم استغلال القضية من قبل اطراف اخرى تسعى لإساءة العلاقة بين مأرب وحضرموت او مع الدولة كما ان محاولة تقديم أي وساطات اخرى مع الخاطفين او تصعيد الامر خارج اطار سلطتي مأرب وحضرموت، من الممكن ان تقود إلى نتائج عكسية لا يحمد عقباها".