سيول الأمطار تجرف الأراضي الزراعية وخلايا النحل في محافظة شبوة

عدن الحدث / خاص.

جرفت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، مساء أمس السبت، بعض الأراضي الزراعية وخلايا النحل الخاصة بالمزارعين.

وقال المواطن ناصر هماس، وهو من سكان المحافظة، اليوم الأحد، إنّ "سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أمس في محافظة شبوة، خلفت أضراراً كبيرة في الأراضي الزراعية وخلايا النحل في مختلف مديريات المحافظة"

وأوضح هماس أنّ "السيول دمرت عشرات الأراضي الزراعية، و200 خلية نحل أميركي تابعة لمزارع من محافظة حضرموت (شرق)، و1300 صندوق خاص بتربية النحل في مديرية عين، كما جرفت شاحنة نقل لأحد المواطنين، وسيارة ذات دفع رباعي للمواطن نصر ناصر هماس".

وأضاف أنّ "الأضرار كبيرة في منطقة شرق الممتدة إلى وادي أبلح ومنطقة ملعا في مديرية حريب الحدودية مع محافظة مأرب (شرق)"، مشيراً إلى أنّ "الأجواء في المحافظة لا زالت مهيأة لهطول الأمطار، اليوم الأحد، ويجب على السلطات المحلية التدخل عاجلاً لمساعدة المزارعين المتضررين".

وفي السياق، أكد مدير مكتب الزراعة والري في شبوة فهد مبروك، أنّ "السلطات المحلية في المحافظة شكلت لجنة برئاسة وكيل المحافظة لمتابعة الأوضاع أولاً بأول"، لافتاً إلى أنّه قام بتوجيه المسؤولين في المديريات لتشكيل لجان فرعية لحصر الأضرار.

وقال مبروك، إنّ "سيول الأمطار الجارفة خلفت أضراراً مادية كبيرة، إذ تسببت بجرف التربة الزراعية، وقنوات الري، وخلايا النحل، في الأودية الرئيسية بمديرية مرخة السفلى (وادي مرخة ووادي خورة)، إضافة إلى مديريات مرخة العليا، وعسيلان، وبيحان، ونصاب، وحطيب، وميفعة، ورضوم".

وأشار إلى أنّ "مكتب الزراعة الذي يرأسه رفع تقارير أولية عن الأضرار الناجمة عن السيول للسلطات المحلية في المحافظة، لكن إمكانياتها محدودة للغاية"، داعياً الحكومة في عدن، المعترف بها دولياً، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، إلى سرعة تقديم الدعم اللازم لمساعدة المتضررين.

وشهدت محافظتا عدن ولحج جنوبي اليمن، الأسبوع الماضي، أمطاراً غزيرة أدت إلى غرق عدد من المنازل والشوارع الرئيسية وإعاقة حركة السير.

وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، أمس السبت، المواطنين وسائقي المركبات في المرتفعات الغربية والجنوبية، من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، أثناء وبعد هطول الأمطار، كما حذر من الانزلاقات الصخرية والطينية.