أصوات حضرمية تستقبل عامها الجديد برغبة عارمة في استقرار الأوضاع وسيادة الأمن والأمان ( تقرير + انفوجرافيك )

عدن الحدث - تقرير خاص

انقضاء عام 2019م هو دخول الحرب عامها الخامس في اليمن، فمنذ 2015م فشلت جميع التسويات والمفاوضات التي ستتجه نحوها اليمن إلى خارطة طريق جديدة .

وشهد آواخر العام المنصرم استئناف العملية السياسية التي تجسدت في إتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي حيث صرح السيد مارتن غريفث المبعوث الأممي في إحاطته الآخيرة بمجلس الأمن (تستمر الأمم المتحدة في تحمل مسؤوليتها، مسؤوليتنا في  تقريب الطرفين من إنهاء النزاع.. وقد دعوت إلى اتخاذ إجراء حاسم لاغتنام الفرص المتاحة لإحلال السلام في اليمن ومنذ ذلك الحين، يتنامى الزخم للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن).

هذا وصرح مدير عام مكتب ضرائب حضرموت السابق (شاكر اليافعي) -لموقع عدن الحدث- اتوقع ان تسود عملية سلام في اليمن لأن كل المؤشرات تدل على ذلك وإن كان القرار في فرض عملية السلام بيد اليمنيين انفسهم، توجد تدخلات دولية واقليمية ولكن كرؤية عامة وكبوادر ماثلة أن هناك سلام سوف يفرض في اليمن وحل سياسي قادم وما إتفاق الرياض والمباحاثات الجارية في العاصمة العمانية مسقط إلا إحدى بوادر ذاك السلام والذي نتمني ان لا ينتصف هذا العام 2020م إلا وقد ساد وطنا.. لانه أي إطالة للحرب تعني هناك كارثة إنسانية وصحية واجتماعية سوف تطال الشعب اليمني كافة شماله وجنوبه.

وتمنى الخبير الإجتماعي (ماهر مقرم) في إفادة -لموقع عدن الحدث- أن يعم السلام أرجاء اليمن منوها أن الوضع في العام الجديد سيبقى هادئا على نفس طرقه هذه الأيام.

بينما اختلفت رؤية الصحفي (أحمد باجردانة) للعام الجديد وصرح قائلا: نحن نتمنى حدوث السلام في اليمن والمنطقة العربية بشكل عام بحلول العام 2020م، ولكن لاتوجد أي بوادر للسلام لدى الأطراف المتنازعة وخصوصاً جماعة الحوثيين، التي لطالما سعت إلى عدم تنفيذ إتفاق استوكهولم، ونراها كل يوم تنقض الإتفاق بقصف صواريخها للقوات الحكومية، وقد قامت مؤخراً بقصف صاروخي في محافظة الضالع جنوبي البلاد، واسفر ذلك عن استشهاد أربعة أطفال وخمسة مدنيين آخرين وخلف العديد من الجرحى، لذلك فأن لا شيء يبشر بسلام في اليمن مع حلول العام الميلادي الجديد للأسف.

وأضاف المحامي (مجدي بن حاتم) بأن السلام يكمن في توازن هذا العام الجديد من خلال إستواء الكفتين فيه ٢٠/٢٠ أتمنى عام أمن وبزوغ سلام في تكوينه الخلقي الأول.

واكتفت الإعلامية (غادة باطرفي) بالقول بأن لابد أن يأتي يوم وتحل المشاكل ويسد فيها أطراف النزاع لايجاد لحلول لينعم اليمن بالسلام و٢٠٢٠ هي فاتحة الخير لذلك.

تلك كانت أصوات حضرمية تستقبل عامها الجديد برغبة عارمة في استقرار الأوضاع وسيادة الأمن والآمان.