مديرة مستشفى الصداقة بـعدن تعلن عن توقف نشاط أقسام مهمة

عدن الحدث / خاص.

أشادت مدير مستشفى الصداقة التعليمي العام في العاصمة عدن د.كفاية الجازعي بالدعم الكبير الذي أطلعت مبادرة لأجل عدن في إعادة الحياة لهذا الصرح دوره الريادي

وقالت د.كفاية الجازعي في رسالة شكر لمبادرة لأجل عدن إدارة مستشفى الصداقة متمثلة بمديرها العام د/ كفاية الجازعي تعلن وبكل ما تحمله الكلمة من معنى ان مبادرة لأجل عدن لها الفضل بعد الله في ان يستعيد صرح مستشفى الصداقة وعيه من غيبوبة ما قد مر على عدن من اثار اجتياح جائحة كورونا للعالم وان شمسهم اشرقت فتراجعت ظلمات ليل الامراض والاوبئة.

من منطلق عدن ليست لمن سكن فيها ولكن عدن لمن سكنت فيه

نعم عدن وحب الخير لعدن واهل عدن سكن في قلوب ممثلي مبادرة لأجل عدن الذين كسروا سلاسل الاغلال على مستشفى الصداقة واعانوا ودعموا ليستعيد هذا الصرح دوره الريادي وان يفرض نفسه كقوة طبية على ارض الواقع وفي وقت انسحبت فيه كل المنظمات العاملة في القطاع الصحي وسارت القهقرة تاركة المجال لشبح الموت يسرح ويمرح في عدن الحبيبة ولم يكن في الساحة الا مبادرة لأجل عدن هي الفارس الوحيد الذي صال وجال في ساحات الوغى داخلين التاريخ من بابه المشرق ، ان التاريخ سيسطر أعمالهم ومواقفهم بأحرف من نور شاء من شاء وابى من ابى .

لقد غيروا من مجرى الاحداث في عدن شاملة ومستشفى الصداقة خاصة بدعمهم السخي ومواقفهم الشجاعة استطاع مستشفى الصداقة ان يسترد أنفاسه فقلت احصائيات الوفيات وتراجعت معدل الامراض والاوبئة بصورة ملحوظة وحصلت نقلة نوعية في العملية الصحية وفي الفترة الحرجة بعد انهيار منظومة الصحة في عدن.

ان إدارة مستشفى الصداقة متمثلة بمديرها العام د/ كفاية الجازعي تعلن وبكل ما تحمله الكلمة من معنى ان مبادرة لأجل عدن لها الفضل بعد الله في ان يستعيد صرح مستشفى الصداقة وعيه من غيبوبة ما قد مر على عدن من اثار اجتياح جائحة كورونا للعالم وان شمسهم اشرقت فتراجعت ظلمات ليل الامراض والاوبئة".

ولفتت د. كفاية في رسالتها الى معاناة المستشفى من تغطية النفقات وقالت : "مازلنا نشكو الان وبصفتنا المرجعية الأولى للاختصاصات النوعية في عدة مجالات نتميز بها وخاصة بعد توقف دعمهم المادي للطواقم العاملة من عدم قدرة إدارة المستشفى من تغطية نفقات ما كانت تقوم به مبادرة لأجل عدن لشحة مواردنا وعدم وجود داعمين مثلهم ووقف منظمة الصحة العالمية الدعم بسبب سياسات خارجية أدت الى توقف اقسام الإنعاش في النساء والولادة والباطني واغلاق اقسام الباطني وكذلك الطوارئ خط الدفاع الأول في المستشفى بسبب توقف الدعم المادي للأطباء وكل العاملين وخاصة المتعاقدين منهم الذين يعملون ليل نهار ولا يجدون ما ينفقون به على اسرهم بسبب تردي الأوضاع المعيشية وسقوطها في هاوية تدهور العملة سائلين الله التوفيق والسداد لنا ولهم" .

وتشهد المستشفى اعمال صيانة شاملة لكل الاقسام والمبنى وساحاته وإعادة تأهيل بصورة تعد الاولى من نوعها.