اختتام جلسات المشاورات الشبابية، "من أجل سلام مستدام" بمدينة عتق.

بالتزامن مع ذكرى اصدار القرار الأممي 2250 الخاص بالشباب والامن والسلام، اختتمت ظهر الاثنين، جلسات المشاورات الشبابية لأجل السلام المستدام بمدينة عتق مركز محافظة شبوة. جلسات العمل التشاورية التي نظمتها منصة شباب وعي بالشراكة مع مجموعة التسعة وبدعم من هيئة الامم المتحدة للمرأة، أقيمت على مدى يومي "الأحد و الاثنين"، بمشاركة نخبة من الشباب والشابات ذوي الكثير من القدرات والمهارات والرؤى المستقبلية. حيث ناقش المشاركون في ورشة العمل التشاورية العديد من التحديات والصعوبات الراهنة وكيفية معالجتها من خلال وضع توصيات تخدم مستقبل الأنشطة الشبابية ودور الشباب في مختلف المجالات والقطاعات. وحول هذا اوضحت، العنود القفان، إن المشاورات التي إقامتها منصة شباب وعي و مجموعة التسعة ستعمل على إيصال تطلعات وآمال الشباب للجهات ذات العلاقة وصناع القرار ويعزز من العلاقة بين منظمات المجتمع المدني والحكومة. مشيره إلى انه تم التطرق ومناقشة القرار الأممي 2250 ، وتحليل مساراته الخمسة من خلال دراسة الفرص والتحديات، وتم من خلالها وضع جملة من التوصيات التي تتضمن مجموعة من الأفكار والمبادرات الموجه إلى الجهات الفاعلة من الهيئات الأممية والحكومية بالاضافة إلى منظمات المجتمع المدني. وفي ختام الجلسات ثمن المشاركون بدورهم الجهود التي بذلت من قبل القائمين على ورشة العمل التشاورية من اجل السلام المستدام، معتبرين ذلك تجربة لمناقشة العديد من الملفات التي تهدد واقع ومستقبل الشباب، في ظل جائحة كورونا، وما خلفته الحروب، و فرصة لطرح تطلعاتهم وارائهم من أجل مستقبل امان ومشرق.