مركز حقوقي يدعو النيابة للتحقيق في وفاة جرحى مطار عدن جراء الإهمال

عدن الحدث / خاص.

دعا مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب - المهتم بشأن حقوق الأنسان -، النيابة العامة للتحقيق بشأن ما أثير حول وفاة جرحى بهجوم المطار نتيجة الإهمال والتقصير في تقديم العلاج لهم.

جاء ذلك في بيان أصدره المركز مساء اليوم الخميس، عبر فيه عن تضامنه مع معاناة الجرحى، ودعا الحكومة لتدخل عاجل وحاسم لإنقاذ أرواح مهددة بالموت لا سمح الله.

وفي البيان الذي أطلع عليه عدن تايم، قال المركز : مرَّ أكثر من أسبوع على الهجوم الوحشي الخطير الذي تعرض له مطار عدن الدولي وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، حالات بعض الجرحى "حرجة" وكانت تقتضى إجراءات عاجلة لنقلهم للخارج للعلاج، أو استقدام أطباء وما يلزم لإنقاذ حياتهم ، وهو الذي لم يتحقق على الرغم من الوعود التي قيلت من قبل أكثر من مسؤول، وقد التحق البعض من الجرحئ بزملائهم الشهداء".

وبناء على ذلك ناشد مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، معالي رئيس الحكومة، ودعاه : "إلى تدخل عاجل وحاسم لإنقاذ أرواح مهددة بالموت لا سمح الله، والوفاء بالتزامات وواجبات واحترام حق الجرحى في العلاج والحياة".

وحسب البيان وجه المركز دعوة لفضيلة النائب العام، دعاه فيها : "لفتح تحقيق شامل بشأن ما يثار عن وجود إهمال وتقصير في علاج جرحى الهجوم على مطار عدن الدولي؛ كانت نتيجته وفاة جريح أو أكثر".

وأضاف : "إننا نثق بأن دعوتنا هذه للنائب العام ستنال التفهم والقبول، وأن انشغال جهاز النيابة العامة بالتحقيق الشامل في جريمة الهجوم على مطار عدن الدولي "الذي يعنيها" حصرًا، وفقًا للدستور والقانون سوف لن يثنيها أو يعيقها عن متابعة ما يثار بشأن علاج الجرحى".

هذا وكان الهجوم الصاروخي الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، الأربعاء من الأسبوع الماضي، قد أسفر - وإلى جانب استشهاد 27شهيد - عن جرح 110، توفي حوالي إثنين منه بعد أيام من الحادث، وهو الأمر الذي بناء عليه المركز دعوته للتحقيق، في وفاة جرحى نتيجة الإهمال والتقصير في العلاج.

وعلى الرغم من الوعود الحكومية ومساعي ووعود أخرى، إلى أن بعض الشكاوى لا تزال حاضرة، وتفيد بعدم نقل جرحى تستدعي اصاباتهم نقلهم للعلاج في الخارج أسوة بزملائهم.