أنباء مؤكدة.. نيمار يبلغ الخليفي بقراره النهائي

عدن الحدث..
 
أفادت مصادر صحافية فرنسية وإسبانية في أول ساعات السبت، بأن أغلى لاعب في العالم نيمار جونيور، قد أخبر رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بقراره النهائي بشأن مستقبله في “حديقة الأمراء”، ليقطع الباب أمام أي تكهنات مستقبليه حول إمكانية عودته إلى بيته القديم في برشلونة.
ووفقا لما انفردت به صحيفة “ليكيب” واسعة الانتشار في فرنسا، فإن حاشية النجم البرازيلي قد وضعت اللمسات الأخيرة مع المدير الرياضي ليوناردو، فيما يخص البنود الشخصية في العقد، شاملة التفاصيل المتعلقة بالراتب ومكافآت الفوز، ولا يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن الاتفاق في غضون ساعات.
وقالت الصحيفة، إنه بمجرد أن يظهر نيمار مع رجل الأعمال القطري في صورة توثيق العقد الجديد، ستكون بمثابة النهاية لمسلسل الشائعات المتعلقة بمستقبله، مع تلميحات بأن صاحب الـ29 عاما، وافق على تجديد عقده حتى العام 2026، لاقتناعه بالمشروع الباريسي، إلى جانب تأكده من قدرة البرسا المادية على استعادته، في ظل ظروفه الاقتصادية الصعبة في الوقت الراهن.
أما صحيفة “آس” المقربة من ريال مدريد، فقد أشارت إلى أن خبر إعلان بقاء نيمار مع “بي إس جي”، من شأنه أن يُثلج الصدور في غرفة صناعة القرار داخل “سانتياغو بيرنابيو”، على اعتبار أنه قد يعجل بإبرام صفقة العقد، بالحصول على توقيع كيليان مبابي، في ظل إصراره على موقفه الغامض، بتعمد تسويف مفاوضات تجديد عقده مع الباريسيين.
وأشار التقرير الإسباني، إلى أن رئيس برشلونة خوان لابورتا سيكون الخاسر الأكبر من اتفاق الابن الضال مع ناديه الباريسي، وذلك لأنه كان يخطط لضرب 3 عصافير بحجر واحد، الأول تعزيز العلامة التجارية للكاتالان بصفقة إعلام ضخمة، تثبت أن البلو غرانا ما زال قادرا على جذب أعظم اللاعبين، والثاني تحسين جودة الثلث الأخير من الملعب، والثالث والأهم لإرضاء القائد ليونيل ميسي، الذي يرغب بشدة في لم شمله بصديقه الصدوق، لتشجيعه على إنهاء رحلته الاحترافية في “كامب نو”.
ومعروف أن باريس سان جيرمان وقع مع الدولي البرازيلي منتصف 2017 في صفقة تسمى بالأغلى في التاريخ حتى الآن، بلغت رسومها 222 مليون، لتفعيل الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة، وخلال هذه الفترة حقق مع النادي 9 ألقاب محلية، غير أنه ساهم في ترشحه لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وكان قريبا من النهائي الثاني تواليا لولا الهزيمة أمام مانشستر سيتي في صدام الدور نصف النهائي.