أمريكا تجدد دعوتها للحوثيين بوقف التصعيد والعمل نحو حل سلمي ينهي الصراع في اليم

عدن الحدث..
ن
 
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوتها لمليشيا الحوثي، لوقف شامل وفوري لإطلاق النار والعمل على حل سلمي لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلينكين، في بيان مقتضب، نشر على موقع الوزارة الرسمي، مساء مس، “نحث الحوثيين مرة أخرى على الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار على الفور. ووقف الهجمات العابرة للحدود، والهجمات داخل اليمن، لا سيما هجومهم على مأرب”.
وأوضح البيان، أن الهجمات التي يتبناها الحوثيون، “تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وإطالة أمد الصراع”.
وأضاف: “يجب أن يبدأ الحوثيون العمل نحو حل دبلوماسي سلمي تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء هذا الصراع”.
كما أدان البيان، “الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين على السعودية الذي ضرب المنطقة الشرقية في 4 سبتمبر. ما أدى إلى إصابة طفلين وإلحاق أضرار بعدة منازل.
وقال: “هذا غير مقبول على الإطلاق. هذه الهجمات تهدد حياة سكان المملكة، بما في ذلك أكثر من70 ألف مواطن أمريكي”.
وكانت زارة الدفاع السعودية، أعلنت إن قوات الدفاع الجوي، اعترضت ودمرت ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثيين باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران، أمس الأول”.
وقالت: إن “الشظايا المتساقطة من تدمير صاروخ أطلق على المنطقة الشرقية (الدمام)، أدت إلى إصابة طفلين وتضرر 14 منزلا”.
وقالت مليشيا الحوثي الانقلابية على لسان المتحدث العسكري بسمها يحيى سريع ، إنها “استهدفت منشآت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في رأس تنورة بمدينة الدمام بثماني طائرات مسيرة نوع صماد٣ وصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار)”.
وأضافت، ، أنها “شنت أيضا هجمات على منشآت أخرى لأرامكو في محافظتي جيزان ونجران بجنوب السعودية ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم توازن الردع السابعة”.
كما أدانت حينها البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الرياض، الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية. وجددت التأكيد في بيان لها، على “التزامها بشراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع السعودية، ومساعدة المملكة في الدفاع عن شعبها وأراضيها”.
‏وحثت، الحوثيين “مجددا على الوقف الفوري للهجمات العبثية، والبدء في العمل من أجل التوصل لحل سلمي ودبلوماسي للصراع”.
وقالت: إن “مهاجمة المدنيين أمر غير قانوني وغير مقبول على الاطلاق. كما أن مثل هذه الهجمات لا تخدم أي أهداف عسكرية مشروعة بل تطيل أمد الصراع في اليمن”.
ويأتي هذا التصعيد الحوثي، تجاه السعودية، عشية تسلم المبعوث الأممي الجديد إلى اليمني مهامه بشكل رسمي. والبدء بإجراء مشاورات مع الأطراف اليمنية لاستكمال المساعي الأممية لحل الأزمة ووقف الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.